فعند الحديث عن العلاقة الزوجية أو الحميمة في رمضان، نجد أنها واضحةٌ تماماٌ كما بينها الله لنا في كتابه الكريم، إذ يحرم في نهار رمضان على كل من الزوجين ملامسة الآخر (الجماع) حتى غروب الشمس، وبعد المغرب يحل لهم ما كان محرماً عليهم لقوله تعالى في سورة البقرة : {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن}، وبالتالي إذا حدث إتصال بين الزوجين ثم حل الفجر عليهما قبل الإغتسال فإن ذلك لا يؤثر في صحة صومهما، لحديث عائشة رضي الله عنها: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يجامع أهله في رمضان، ويصبح جنباً وهو صائم"، لكن ينبغي المبادرة بالإغتسال لأداء الصلاة.
كما أن القبلة الشهوانية محرمةٌ في نهار رمضان، أما إذا وقع الجماع (خاصةً عند المتزوجين حديثاً) فعلى كلٍ منهما كفارة إطعام ستين مسكيناً، أو صيام شهرين متتابعين وقضاء اليوم، وفي حال أكره الزوج زوجته على الجماع فتكون الكفارة على الزوج وحده، وعلى الإثنين قضاء اليوم.
سيدتي حتى يصح صومك، يجب أن تعلمي كل القواعد والأحكام الشرعية المتعلقة بأمور النساء والعلاقة بين الزوجين، كما يجب أن تعلميها لزوجك إن كان جاهلاً بها.
معلومات مميزة ومهمة كالعادة
لا عدمنا ماتخطه اناملك
شكرا لك