و أرخت جدائلها لتغطي وجهي من أشعة الشمس،،
عرفت كثيرا من النساء،،
و خضت العديد من التجارب،،
لم أتمتم بالحديث الا عندما أبدء الحديث معها،،
أتحول إلى ضعف أمام قوة حنانها،،
ليست غراماً فحسب،،
هي الحب..الأمان..النجاح..الفرح..السعادة..الملهمة..
هي ساحرة..فاتنة..آسرة..خاطفة للعقول و سارقة للأذهان،،
ذات مساء،،
قالت:
هنيئاً لتلك الأنُثى التي ستمتلكك للأبد،،
كم كانت تلك الجملة قاسية،،
حملت جبروتاً لم أعهد كقسوته،،
فكرت بتلك الجملة،،
لم أعد قادراً على مجارات ذلك الحب و الوفاء الذي
يحملها قلبها لي،،
هزمتني حباً و خوفاً علي،،
هزمتني بأحاديثها الرومانسية،،
كم أتمنى أن تقترب مني أكثر،،
كم أتمنى وصلاً دائماً منها،،
بئساً لتلك الظروف التي تحول دوماً دون أن
أستمع إلى أنفاسها كل صباح،،
إليها:
مهما رمتنا الظروف بعيدا عن سواحلنا سنبقى على عهدنا بأن
نحارب المستحيل لتحقيق أحلامنا،،
ستضل النبضات متحدة،،
ذات الهواء سنستنشقه،،
ذات النجاح سنحققه،،
ذات المشاعر الصادقة ستبقى شامخة ما بقيت الروح داخل أجسادنا،،
لست أعشقها بعقل،،
بل أعشقها بروح المجنون،،