|
خيـر بداية
|
|
كاريكاتير العدد
|
|
" تناول ما يقف على ساق واحدة (كالنباتات) بدلاً من تناول ما يقف على ساقين (الدواجن) وحاول التقليل قدر المستطاع مما يقف على أربع (الحيوانات كالبقر والغنم والخراف!)."
هذا مثل صيني يقدّم تلخيصاً للحِكم المتوارثة المتعلقة بالأطعمة المناسبة للصحة، ولكنه يُغفِل تماماً طعاما صحيا بلا سيقان إطلاقاً، وهو الأسماك. من مقالة لشريفة محمد العبودي |
|
منافعها تزيد إذا تمّ تناولها مطبوخة
الطماطم تخفض الكولسترول وتحمي من أزمات القلب والجلطات
كشف خبراء أستراليون من جامعة أديلايد عن نتائج 14 دراسة سابقة أعدت عن الطماطم على مدى 55 سنة، واستنتجوا أنها توفر وسيلة دفاع طبيعية بوجه ارتفاع ما يُعرف بالكولسترول السيئ في الدم. وتمنح الطماطم منافع تحاكي منافع statins أو الأدوية المخفضة للكولسترول وأدوية تثبيت الضغط، فتناول 25 ملغ من مادة lycopene الموجودة في الطماطم يومياً يُمكن أن يخفض الكولسترول السيئ بنسبة 10%. ويكمن السر في مستويات مرتفعة من مادة lycopene التي تمنح الطماطم الناضجة لونها الأحمر، والـlycopene مادة مضادة للأكسدة تبين أخيراً أنها تحمي من أزمات القلب والجلطات. وبحسب الباحثين، فإن منافع الطماطم تزيد بعد الطهي لأن استواءها يُسهّل عملية امتصاص الجسد لمادة lycopene. ويُعد 56 غراماً من معجون الطماطم أو نصفُ لتر من عصير الطماطم المطبوخة كمية كافية لمساعدة العديد من المرضى. |
مستشفى 57357 مستشفى سرطان الأطفال أو مستشفى 57357 أحد أكبر مستشفيات الأطفال في العالم يقع في القاهرة بمصر على مساحة تبلغ 69,000 ألف متر مربع ويختص في علاج سرطانات الأطفال. ويتميز هذا المستشفى بكونه بني عن طريق التبرعات مع حملة دعائيّة كبيرة صاحبت بناءه. أول حساب مصرفي تتم افتتاحه لجمع التبرعات لهذا المشروع كان 57357 في بنك مصر والبنك الأهلي في كافة الفروع و بلغت تكلفة بنائه 300 مليون جنية و فتح أبوابه في 7 يوليو 2024 لاستقبال الأطفال المرضى بالمجان بطاقة 30 سريرًا في المرحلة الأولى، تمهيدا لتشغيله فيما بعد بكامل طاقته البالغة 185 سريرا والمتوقّع ازديادها إلى 365 سريرا. بدأت فكرة بناء أوّل مستشفًى لعلاج أورام الأطفال بمصر مجانًا في عام 1999م بعد ازدياد نسبة الأطفال المصابين بالسرطان وعدم مقدرة المعهد القومي للأورام في مصر على استيعاب هذا الكم الهائل من المرضى وموت الأطفال المرضى لقلّة الإمكانيات لعلاج الكثير منهم حيث توفّي 13 طفلًا من أصل 15 في يوم واحد في معهد الأورام نتيجة عجز الإمكانيات، فذهب الطبيب شريف أبو النجا للشيخ الشعراوي وقص عليه قصة الأطفال فقال له الشيخ سأعطيك مائة وخمسين جنيها مدى الحياة وسيلتزم بها أولادي بعد مماتي للإنفاق على الأطفال المرضى وبدت فكرة التبرع للطبيب أنها الأنسب من الاعتماد على الدولة، وتطورت الفكره لإنشاء جمعية أصدقاء معهد الأورام لتخفيف الأعباء المادية عن المعهد بمشاركة المهندس حسام قباني والأستاذ محمد محب وسمية أبو العينين وعلا غبور وسهير فرغلي وفكرية عبد الحميد، حتى زاد عدد أعضائها اليوم إلى أكثر من 100 عضو من رجال وسيدات الأعمال والأطباء والشخصيات العامة والفنية والرياضية. تبنت الجمعية مشاريع صغيرة مثل مشروع تطوير عيادة الأطفال بالمعهد و كانت أهمّ فكرة للجمعية كانت بناء أول مستشفى عالمي لعلاج أورام الأطفال في مصر وتصل نسبة الإصابة الأطفال بالأمراض السرطانيّة في مصر إلى عشرة آلاف طفل مصاب سنويا شفى الله مرضا المسلمين صغارا و كبارا |