وكانت من مرض السرطان تعاني
لم ينفع اي علاج وصفه لها الاطباء بتحسن صحتها
خرج الدكتور من غرفتها ووقف ابوها العجوز يسأل الطبيب كيف حالها
قال العجوز هل ستكون بي افضل حال
وقال الدكتور وهو يضع يده علئ كتف العجوز
الاعمار بيد الله فكن صبورا ابنتك ستعيش ايام
هز العجوز راسه وقال الحمد لله
في الصباح أحدهما يدق الباب
سمع العجوز وهو جالس عند راس ابنته
من ورا الباب قال العجوز من انت
قال الشخص الذي كان يقف خلف الباب
ان علاج ابنتك في يدي
فتح العجوز الباب بسرعه
قال الغريب هل استطيع ان ارا ابنتك
فقال العجوز ها اكيد تفضل
وصل الغريب لغرفتها
واجلسها وقال خذي اشربي هذا يا اماني
قال العجوز يا ابني لن ينفع فقد جربت الكثير من الاعشاب ولم تشفا
ابتسم الغريب وقال كم ستعطيني ان زال المرض عنها
قال العجوز لك ما اردت
قال الغريب سا اتيكم بعد 12 يوم
وقال العجوز منزلي مفتوح لك في اي وقتك
بعد ١٢ يوم اتى الغريب
فتحت اماني الباب وقالت تفضل
قالت اماني اجلس يا غريب
فسئل الغريب عن حالها
قالت اماني زال المرض عني
وقال الغريب اين ذاك العجوز الذي كان لا يفارقك
تغيرت ملامح وجهه اماني ونزلت راسها
وقالت ذاك العجوز كان ابي وقد مات قبل ٤ ايام
واخبرني وهو على فراش الموت
انه اذا اتى الغريب تزوجي منه
وقال الغريب هل تقبلين الزواج بي وقالت اماني نعم اقبل
وكان هذا الثمن الذي سأله الغريب للعجوز اذا شفيت ابنته
وانتهت القصه
نورت القسم ^_^
تسلمم أخي