تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم مسابقات الرسائل القصيرة

حكم مسابقات الرسائل القصيرة 2024.

رقم الفتوى 72582 الاشتراك في مسابقة عبر الرسائل القصيرة على الجوال
تاريخ الفتوى : 18 صفر 1445
السؤال
ما حكم إرسال رسائل قصيرة SMS عبر الهاتف المحمول للمشاركة في مسابقة و الفوز بجائزة علما أن هذه المسابقة لا تستدعي الإجابة عن أي سؤال بل إرسال رمز فقط ؟ وشكرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فينظر أولا في محتوى هذه المسابقة فإن كان يتعلق بمسائل نافعة في دين المسلم أو دنياه فلا مانع من الاشتراك فيها بشرط أن تكون تكلفة إرسال الرسائل هي التكلفة العادية.
أما إذا كان المحتوى فاسدا كأسئلة ما يعرف بالفن والفنانين وما دار في فلكه فلا يجوز الاشتراك فيها ابتداء سواء كانت تكلفة إرسال الرسائل هي التكلفة العادية أو أكثر لما في الاشتراك في مثل هذه المسابقات من القول الباطل وتكثير سواد أهل الفساد وترويج سوقهم، وسواء كانت الإجابة مفصلة أو برمز فقط لأن النتيجة واحدة، هذا وإن كانت المسابقة ذات محتوى مفيد نافع مباح ولكن المرسل يدفع تكلفة زائدة على تكلفة الرسائل العادية فإنه لا يجوز له الاشتراك لدخول ذلك في حد الميسر المحرم، وراجع للمزيد الفتوى رقم: 36611 .(ستجد نص هذه الفتوى في الهامش أسفل الموضوع بإذن الله.
والله أعلم.
_____
هامش:
رقم الفتوى 36611 المشاركة في الاستفتاء عن طريق الرسائل القصيرة
تاريخ الفتوى : 28 جمادي الثانية 1445
السؤال
هل تجوز المشاركة في الاستفتاءات عن طريق الرسائل القصيرة sms لقاء أجرة المشاركة لتدخل في سحب على مبلغ مالي كبير
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا كانت المشاركة في هذه الاستفتاءات لا تُدفع فيها أيُّ قيمة سِوى قيمة الاتصال بالسعر العادي، فإنه لا حرج في المشاركة فيها إن شاء الله، إذا كان المستفتى عليه أمراً يشرع الاستفتاء عليه، بأن كان مباحًا وكان مما تفيد معرفة آراء الناس فيه، كأن ينبني على رأي أغلبهم واتخاذ قرار ما. أما إذا كانت المشاركة تتطلب دفع مبلغ مقابلها، أو كان الأمر مما لا يشرع الاستفتاء عليه، كإباحة العلاقات المحرمة بين الرجال والنساء، فإنه لا تجوز المشاركة في هذه الاستفتاءات؛ لأن المشارك في الحالة الأولى من حالتي المنع يدفع مبلغًا مقابل السماح له بالمشاركة ثم لا يدري هل يأتي عليه السحب أم لا. وهذا غرر. وهذا هو الميسر الذي قال الله فيه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[المائدة:90]. وراجع الفتوى رقم: 6350 . وفي الحالة الثانية (الاستفتاء على أمر لا يشرع الاستفتاء عليه) يكثر سواد من يقومون باستفتاء على أمر ليس محل أخذ ورد قد حسم الشارع الحكيم أمره. والله أعلم.

المصدر: فتاوى الشبكة الإسلامية (إسلام ويب)

انشر لغيرك

جزاك الله خيرأ
اخي الفاضل ابن بطوطه
نسأل الله لنا ولك الجنهالخالده
في الفردوس الاعلى بصحبه الانبياء والصالحين
اللهم آمين
جوزيت خيراااا

~

جزاك الله خيرا وبارك فيك

مشكورررررررررررررر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.