تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حياتي بالوان شعرية

حياتي بالوان شعرية 2024.

أصيلا أصحو فجرا وبين يدي القران
هو معجزة الرسول هو احكم كتاب
فرقان يحوي في جعبته أقوى برهان
آيات سور أجزاء ويضم أحزاب
بين أنسجته نظري شجي من الإحزان
دمعي صباب حتى ابتلت الأهداب
اشمخ الكفين طمعا في الجنة والغفران
من رب العالمين العدل فهو التواب
هو الله عظيم الشان و مبدع الاكوان
المطاع و مقسم ارزاق العباد و الكساب
اُصَلِ كماٍّ على الأمين قدوة كل إنسان
فضيلة على أعظم الناس من الوهاب
وليس سوء الظن موتا في الرضوان
وأكاذيب واهية تظل السبيل كالأعراب
يهمسون بأفئدتهم ضد ما يقال باللسان
يقتنون الهدى بالضلالة فماَلهم العذاب
كقوم موسى انحسروا من شدة الطوفان
اصطفاق الأمواج فولوا خراب
وكسليمان فهمه لمل يهمس به الحيوان
فكلها قصص عبر على مر الأحقاب
يحسبونني نارا مقودة يعلوها الدخان
يرتفع نحو السماء ويصافح السحاب
يعقدونني الخطأ دائما والخسيس الدان
وخبيث الرفقة والشنيع الأمر و النصاب
وعدا هم أنفسهم الصدق وخير إحسان
المعروف والصحيح وخير الصواب
تارة انجرف بالمعصية حتى فانا ندمان
فهل المؤمن معصوم من خطا مادام تاب
غير الملائكة مقموع فهم بلا نسيان
لإطاعة السلام فلا ملام و لا عتاب
رساما أكون فأدواتي ألوان و كذا الحان
عكس كذاب منافق أدواته الخضاب
فكيف ترضي جل أقوال العبد و السكان
ولو حتى فكر الأحباب والأصحاب
ماداموا المنكر يقترفون فالاقتداء بلقمان
الحكمة والموعظة دائما في الحساب
في همسة عين يصر عمله في الميزان
فما تركه في الدنيا اضمحل وكان سراب
فالناس لا يحرم من ثلاث في الجيهان
فماله فيها من شيء حتى ينفذه التراب
فمن كان يستجيب بالأنات كان من الفتيان
ليس من يقول فخرا كنت من الأنساب
وما هذا الحال استفحال مساحيق الشيطان
وتربصها قصد الربح و دمار الشباب
البعض تبصره وحده في صحراء كثبان
غياب قصد الاغتصاب يحسب نفسه هاب
فما اعشق أن ترى أختا مؤمنة من نسوان
ترتدي من الحشمة ما يسترها وكذا الحجاب
فغض البصر نبتلى به ونبني الجدران
عندما تكون على هذا الحال و دون هضاب
ماذا ننتظر من الدنيا وكل من عليها فان
فلا جواب فقد شغلتنا الشهوات و الألعاب
فكيف أصبح اتقى العباد فانا حيران
سهل لا اغتياب ولا من السوء اقتراب
فتصر خالدا في انهار جنات عدنان
تقتات ما تشتهي كل مل حل و طاب
ومن كان للامان والطاعة فقدان
ذهبت الأتعاب سدى ولو كنت وظاب
ولو كنت أذكى الأغنياء و لو سلطان
فمعنى المؤمن غير اللحية و الجلباب
فمن كان لمكارم الأخلاق و الخير جان
فقد صار المصير واحد والنعيم الباب
كم أحببت الكلام عن أمي الحسان
أراها في السماء بين الضباب شهاب
بين يديها الناعمة الحنان و الأمان
حملت ابنها رغم المحن و الصعاب
رائحتها فواحة ازكي من الريحان
تقعد ليل جله تدفيه عطفا و له وثاب
تحت قدميك يا أمي لنا أحلى الجنان
ارضي علي يا أمي فنحن لله المآب
أنت في البحر اللؤلؤ اللامع و المرجان
مزاجك قلاب و جمالك جذاب و رباب
كلمة أم سهلة القول كأكل الرمان
معناها صعب الفهم فالماء صعب عن اللواب
سأظل احبك يا أمي في كل زمكان
وقد شعِّرت عليك ليس قصد المدح و القصاب
ينبض قلمي و ينسج الشعر ألان
والدمع لم يكد يفارق خدي انهمارا وذاب
ولا زلت لم اختر لقصيدتي عنوان
ما فتئت حياتي تأخذ ألوانا و أشكالا و آداب
فهي فصول تمر و تجتاح بستان
من الشتاء والربيع حتى الشعر فشاب
لم اعرف مدى صحة هذه الأوزان
فانا اكتب دون زيادة ونقصان أو حتى ساب
بل اكتب من أعماق قلبي الفيضان
التي اكتسبها من الحياة فانا لها جراب
لحظات سعادة ابتسامة آو حتى أشجان
كلها أحاسيس وتجارب في المهاب

أخي الكريم

لصعوبة قرائتي للموضوع و لصغر الخط

أعجبني جدا

انت نبع من الابداع

بوح عذب بعطر الحب

ينثر الغرام فوق سطور الحب

دمت بخير

عنجما يصغر الخط يضطر القارئ الى التمعن في ما يتلوه و بالتالي يفهم اكثر + انا اشكرك على المرور يااخييييي العزيززز
ممشششكككووورر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.