تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » شعب بيد الظالمين!!!!!

شعب بيد الظالمين!!!!! 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نبدأ كلامنا بشئ مليئ بالغرابه والاستفهامات واقول لماذا اقصاء البعض بأسم الديمقراطيه والائتيان ببعض
باسم الديمقراطيه لم نعهد هكذا ديمقراطيه في تاريخ العصور كلها
فالاقصاء الذي حدث اخيراً المصلحه منه لمن ؟
في الفتره الاخيره قامت جهات ومؤسسات بضغط على المفوضيه لأعادة الفرز في مدينة بغداد وهي طبعاً جهات متسلطه بالحكومة ولها اليد الطولى بهذه الامور
وبنفس الوقت هذه الجهات مدعومه من باقي الاتجاهات الدينيه المتنفذه في المجتمع العراقي
ونقول وصراحه ان المرجع السيستاني الذي يسكن النجف الاشرف هو المتحكم بالوضع العراقي الان
وياترى ماهي خطة السيستاني في هذه الامور والمستجدات الاخرى
نعم بعد اجتياح القائمه العراقيه عدد كبير من المقاعد وافلاس دولة القانون وائتلاف الوطني الموحد من التسلط على الحكومه سارع المالكي وعمار ومقتدى الى منجدهم وحبيبهم والذي هو يعتبر لهم صمام الأمان من هذه التدهورات والانشقاقات الكبرى
واستشاروه وطلبوا منه النجدة وبالحقيقة هم يطلبوها ليس من مرجع لالالالا احبتي يطلبوها من الاطلاعات الايرانية فهي التي تتحكم بهذا الرجل وبالقيادات الأخرى
قام هو بدوره بضغط ومن بعض الجهات لأعادة الفرز اليدوي وبالفعل بات على وشك ان يبدأ الفرز اليدوي من توجيه من هؤلاء الذين ذهبوا اليه وهو بدوره ياخذ المشورة من اين ؟
من الاطلاعات الايرانية والمجلس الأعمى
اخوتي نحن من نسكن العراق وبالفترة الطاغية وبهذه الفترة
ولم نعهد من هذا الرجل اي تحرك والله فقط التحرك الذي يُلقي هو فيه الزيت على النار
وسبحان الله بوجه القديسين والروحانيين
ونرجع في بداية حديثنا فلماذا هذه الألتفافات على بعض المؤسسات ولمن المصلحة ؟
اتضح لنا إنها لمصلحة شعب ودولة ليست العراق
ولكن الى مصلحة ايران التي باتت تكن العداء الى هذا الشعب المظلوم
وفي الخاتمه اخوتي عرفنا بعد هذا التحليل المختصر الى من هذه المصلحة من اقصاء وتهميش بعض القوائم والشخصيات من الحكومه القادمة وقد عرفنا من يسير العراق في هذه المرحلة وهو بيده الحل والعقد
واشكرم اخوتي على حسن الاصغاء

الله يفرجها على العراق

ما فيا أقول غير كده

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.