علماء الاحياء يحصلون على قلب من تنمية الخلايا الجذعية تمكن علماء الاحياء من جامعة بيسبورغ الامريكية من التقدم خطوة للامام نحو تخفيض عدد الوفيات الناتجة عن امراض القلب، بحصولهم على قلب نما من خلايا جذعية بشرية اعيدت برمجتها، باستخدامهم قلب فأر منظف من الخلايا الحيوانية، كـ "هيكل" للقلب المزروع. وحسب معطيات منظمة الصحة العالمية، فإن امراض القلب والاوعية الدموية هي من اكثر الاسباب المؤدية الى الوفاة بين سكان المعمورة. ففي عام 2024 توفي اكثر من 17 مليون انسان نتيجة اصابتهم بالجلطة او الامراض الاخرى التي تصيب القلب والاوعية الدموية. وتتوقع المنظمة ان يرتفع هذا الرقم الى 23 مليونا، بحلول عام 2030 . لقد حقق لي يونغ ومجموعته البحثية في الجامعة، خطوة مهمة جدا في تخفيض عدد الوفيات بسبب امراض القلب، بتمكنهم من الحصول على قلب زرعوه من خلايا جذعية بشرية اعيدت برمجتها. إن احدى الخطوات الاساسية في الوصول الى هذه النتيجة، كانت زراعة ما يسمى بخلايا "MCR" التي يمكن ان تتحول الى ثلاثة انسجة رئيسية للقلب والعضلات الناعمة وجدران الاوعية. الخطوة الاساسية الاخرى في منهج لي يونغ ومجموعته، كانت "هيكل" القلب الذي اعدوه من قلب الفأر الذي بقيت فيه ،بعد تنظيفه من الخلايا الحيوانية، الروابط التي كانت بينها فقط. وبعد ذلك ملئ بالخلايا الجذعية المجهزة، والمستحضرات اللازمة لتنظيم نموها. وعقب مرور اسبوع تمكنت بعض الخلايا من التوغل داخل الهيكل والاستقرار هناك، وبعد 20 يوما تحول "الهيكل" الى قلب مكتمل ينبض 40 – 50 نبضة في الدقيقة ويمر خلاله الدم. ويقول لي يانغ "إن احدى المسائل التي سندرسها لاحقا، ستكون التأكد من امكانية استخدام هذه الطريقة في زرع اجزاء معينة من عضلة القلب البشري. لان ذلك سيسمح لنا بتبديل الاجزاء التي تلفت نتيجة الازمات القلبية. إن تحقيق هذه المسألة اسهل بكثير من زرع قلب متكامل، لانها لا تتطلب عددا كبيرا من الخلايا". المصدر: وكالة انباء "نوفوستي"
لك منى كل شكر و تقدير