ويؤكد المختصون النفسيون التشيك بأنه ليس من الواضح بعد بشكل كامل كيف تحد مضادات الكآبة من هذا المرض النفسي الجدي لان بعض العلماء يعتقدون بان مضادات الكآبة تجدد التوازن الكيماوي في الدماغ الذي يتعكر من جراء الكآبة فيما يعتقد خبراء آخرون بان التوتر والكآبة يدمران أو يتلفان الروابط القائمة بين الخلايا العصبية أو حتى الخلايا نفسها وبالتالي فان مضادات الكآبة تتقن إعادة الربط بين هذه الخلايا.
وعن كيفية التصرف أثناء استخدام مضادات الكآبة، يؤكد الأطباء التشيك انه يتوجب على الناس الذين يعانون من الكآبة تناول الأدوية وفق إرشادات الطبيب المختص أما تخفيض الكمية أو التخلي عن الدواء فلا يحقق النتيجة المطلوبة والضرورية.
ويشدد الأطباء النفسيون التشيك على ضرورة عدم التخلي عن العلاج إذا كان أحد أنواع المضادات لم يحقق الفعالية المطلوبة لان الطبيب يمكن له في هذه الحالة أن ينصح باستخدام أنواع أخرى أو إضافة أدوية جديدة لإحداث التأثير المطلوب.
ويتوجب وفق الأطباء التشيك عدم توقف المرضى عن تناول الأدوية حين يشعرون بتحسن أوضاعهم بل الاستمرار في استخدام مضادات الكآبة لفترة لا تقل عن الستة اشهر إلى عام منذ بدء تغير الوضع نحو الأفضل أما التخلي عن الأدوية في الوقت الذي يتحسن فيه مزاج الشخص ونظرته إلى الحياة فان ذك يمكن أن تكون نتيجته عودة الكآبة من جديد.
يعطيك الصحة و ينقل للقسم المناسب
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم