عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَن النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: (اشتَكَت النَّارُ إِلَى رَبِّهَا فَقَالَت: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعضِي بَعضاً فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَينِ :نَفَسٍ, فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٍ, فِي الصَّيفِ . فَهُوَ أَشَدٌّ مَا تَجِدُونَ مِن الحَرِّ، وَأَشَدٌّ مَا تَجِدُونَ مِن الزَّمهَرِيرِ) رواه البخاري. اشتكتِ النارُ إلى ربِّها . فقالت : يا ربِّ ! أكل بعضي بعضًا . فأَذِن لها بنفَسَينِ : نفسٍ في الشتاءِ ونفسٍ في الصيفِ . فهو أشدُّ ما تجِدون من الحَرِّ . وأشدُّ ما تجِدونَ من الزَّمهريرِ
الراوي : أبو هريرة المحدث : مسلم فهذه النار عندما اشتكت إلى خالقها، والشكوى كانت من أنه قد أكل بعضها بعضاً، فكيف بالذي في داخلها؟ وكيف بمن يعذب فيها؟ وكيف بمن حكم الله عليه بالخلود فيها؟ فشفقةً من الله بهذه النار التي خلقها لإحراق الكفار والمنافقين والعصاة ومن يستحق دخولها، أذن لها بنفسين، نفس في كل موسم فأشد ما نجد أيها الأحبة من الحر ما هو إلاّ نفس من أنفاس جهنم وأشد ما نجد من البرد أيضاً ما هو إلاّ نفس من أنفاس جهنم. الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني |