متى ما سقط المطر تنفست أنا الكلمات
.. ومتى ما اقبلت حبيبتي لتنام ..
غازلتها في تفاصيل الاحلام ..
ترى كم مرة سأحبها وكم مرة ستحبني
.. وكم مرة تقول لي .. أحبك ..
فأقول .. أحبيني ..
وكم مرة تنفر هروبا لأنني
لم اهديها جنونا في عيد ميلادها ..
..
بعيدا عن النص ..
هنا نص اخر .. اتمناه كقلوبكم يكون !!
عينيكِ كل التفاصيل
حين أقرر أن ابحث عن التفاصيل الصغيرة
والتفاصيل الكثيرة العادية منها والمثيرة
والنادرة في أحداثها وتواريخها الخطيرة
الدقيقة منها أم ذات التفاصيل الكبيرة
حتما ..
ستكون عينيك كل التفاصيل
التي تهمني ..
الأولى كانت أو الأخيرة
ستكون عينيك المنفى الذي يجعلني
لا أفكر أن أبحث عن التفاصيل الصغيرة
ستكون القيد الذي يقيد معصمي
ويحرمني البحث في العيون التي أمامي
إلا في عينيك الساحرة الصغيرة
لأن عينيك ..
كالمنجم الذي يخبأ أسرار الحضارات
ومسار الكواكب والمجرات
كالكهف المسكون الذي على جداره
خطت رسومات متنوعة ومختلفة
بأسرار عميقة وغزيرة ..
وأنها الوقت والزمان والمكان
الذي يقرر فيه موعد تحرير العشيرة ..
عينيك كل التفاصيل الجميلة
والتفاصيل الدخيلة
وليل خاشع بنسمة عليلة
وحين تنام الأشجار واقفة
وتبدأ أسراب العصافير بأشجانها
تحلق وتغرد وتبعث في أعماقي السريره
واللحظة التي أذكرها .. ولا أعرفها
والقلم الذي سقط من يدي
في لحظة التعبير عن ضميره
تقسو عينيك في كل الحكايات
كالموت وشنق الأبطال في الروايات
أما بأن يصلب تارة
أو يغتال من قناص دفع له أجيره
أو يسحب على قارعة الطريق ممزقا
أمام ضواحي المدينة والقرى
وعيون الأطفال يبكونه
أكثر ألماً مما يبكيه الرجال بالعشيرة
لي مع عينيك حوار طويل
منذ بدء الفجر أحدثها ..
وحتى ينتهي الوقت ولا زلت أبقى معها
لمعرفة باقي التفاصيل الصغيرة
أنا أن دخلت في عينيك احتللتها
وشردت الصغير فيها قبل الكبير
وأبكيت حتى الرضيع في سريره
وأطلقت سجنائها وعبدت الأوثان منها
وحررت كل أسير من أسيرة
وكل وردة ذابلة لمستها غدت اشراقة نظيره
وكل امرأة ألتقيتها غدت حورية بحر
وأميرة لها عرشها في أعماق البحيرة
وغدت بين أناملي أجمل وأحلى كثيرا
وتبلورت وصارت أروع وأروع كثيرا ..
وأشهى من كل ما طاب
وبلمساتها غدت خطيرة
وبعدها حارت الأحداث
ولم تعرف ..باقي التفاصيل الكثيرة
ما قد كان .. قبل
وما قد كان .. بعد
وما قد يكون .. الآن يتعب العقل وتفكيره
حتى وأن تركت الأحداث جميعها
بتواريخها .. وعصورها .. وزمانها .. ومكانها
تبخرت كل التفاصيل أمام عينيك
وبقت عينيك للنهايات الأخيرة !!
(( حرف ))
حينما أكون بين عينيكِ .. لا تسأليني عن تفاصيل حياتي
حتى لا أفقدك للمرة الأخيرة !!
بكل مايحمله هذا الكون من رائحه زكيه..~
ولك جزيل الشكر على هذا التميز والأبدآع..~
ومشــآركتـــك الأروع..~
دمت لنـــآ ودآم تألقـــك
شكرا لمرورك على موضوعي
وهذا شرف لي ووسام على صدري
عاشق السمراااء
وهيدا موقع قصيدته
شكرا لك على النقل