أحاكى الليل

ألملم حشرجات صمتى حتى أتقنت الذبول

ثمة نغمه تحيينى نطربنى

لا أعلم حقيقى أنا أم مجروح

بعثرات النبض صارت رماد بى

ما زلت تائه بين الأيام

الكل نيام

أنفرد بنفسى لحظااات

أخشى من درب يقودنى الى …..

أخشى من خيبات أمل آخرى

كرهت الصدمات التى لا تعود علي ألا بالفكر

رغم ذلك يستعصى على أن أنسى مذاق صمتك

سأختصر تلك الجروح وأسافر

ألى هنااااك

وسأكوون كورقه صغيره سقطت من حقيبتك

أو كصوره مثل التى وصلتك منهم لتنسى ما كان

كم أنتظرت

فأى مدى بى تريدين ؟

حاضر كبلنى بأشياء لا أتحملها

بقيت

لا أدرى فى أى أرض أنا

كل ما كنت أدركه هو

أننى أنتِ

وألآن كل ما أحتاجه

أن يدخل أحدهم صدرى

يرتبه

فما عاد

فقد عجزت أن أرتبنى

عذراً لكِ يا نفسى

ضاق الصدر

بقيت لا أشعرنى

لا أحد حولى

فألجأ للبكاء

ليت قلمى يكفينى حبره

ليت أى أوراق تسعفنى

حتى لوحة مفاتيحى مضطربه

زال النوم من عينيا

عالم من البشر مخيف

كل يوم يأتينى الليل ينتظرنى هو

لأفرغ ما بى من هموم ألا تركتنى يوماً

لا يهدأ ولا يستريح ألا لو أفترشت سريرى بدمعات

مالى أجرح الصفحات

أشتقت أن أكتب فرحاً

وكيف يعمل الأنسان ضد القلب

أنه الأمس ياله من أمس توالت به الطنعات

ماذا على الآن ؟

لمن أحبنى ولكل أحبتى

عذراً

أن رحلت دون أن أخبرهم

أو غبت