1 ـ حاصرات مستقبلات الهيستامين H2:
ـ تنقص من الإفراز الحمضي المعدي بشكل كبير ، وتعالج الأعراض خلال مدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
ـ وتلتئم القرحة في 75% من الحالات بعد المعالجة لمدة 4-8 أسابيع ، لكن معدل النكس يبلغ 60-80% خلال سنة واحدة لدى المرضى الذين لا يخضعون لعلاج مستمر.
2 ـ مثبطات مضخة البروتونات:
ـ الأومبيرازول:
ـ يستخدم في علاج القرحات العفجية والقرحات الهضمية السليمة بما فيها تلك الناتجة عن المعالجة بمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، متلازمة زولينجر – أليسون ، التهاب المري الناتج عن القلس.
ـ يعد الأمبيرازول مثبطاً نوعياً لمضخة البروتونات في الخلايا الجدارية للمعدة ، ويعتقد أنه يثبط الأنزيم المسؤول عن المرحلة الأخيرة من انتاج الحمض المعدي ، فينقص بذلك المفرزات بنوعيها: القلوية والحمضية المحرضة.
ـ ويلاحظ أن معدلات الشفاء (التئام القرحة) وتراجع الأعراض لدى استعمال الأومبيرازول أفضل منها في حال استخدام حاصرات مستقبلات الهيستامين H2، علاوة على ذلك تحدث أدوية هذه المجموعة الشفاء لدى المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج بهذه الحاصرات .
3 ـ الحافظات الخلوية:
تقلل الأدوية التي تحدثها الحموضة المعدية بتعزيزها للحماية المخاطية أهمها:
* السوكر الفات:
-عبارة عن معقد من هيدروكسيد الألمنيوم والسكروز المسلفن.
ـ يؤثر موضعياً من خلال الارتباط بموقع التقرح وبالتالي يمنع التماس ما بين العصارات المعدية والمخاطية ، كما أنه يعزز اصطناع البروستاغلاندين PGE2 الذي يدعم بدوره آليات الدفاع المخاطية. تعتبر فعالية السكر الفات المضادة للحموضة محدودة.
* مركبات البزموت:
ـ أهمها : تحت سيترات الابزموت:
ترتبط بالبروتينات في مواضع القرحة مشكلة طبقة واقية تحمي القرحة من التأثير الحمضي ، كما تتمتع بتأثير قاتل لجراثيم:
Helicobacter Pylori التي يعتقد بأن لها دور في احداث القرحة لوجودها عند أكثر من 90% من مرضى القرحة العفجية.
ـ قد تنبه البروستغلاندين موضعياً ولا تستخدم مركبات البزموت لدى مرضى القصور الكلوي.
4 ـ مشابهات البروستاغلاندين:
ـ يعمل الميزوبروستول عن طريق تعزيز آليات الدفاع المخاطية ، إضافة إلى تنبيه إنتاج وإفراز المخاط والبيكربونات ، وانقاص الحمض المعدي وتنظيم التدفق الدموي المخاطي.
ـ ويبدو أن للميزوبروستول تأثيراً مفيداً في علاج القرحات التالية لاستعمال مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.
بارك الله فيكي
عوفيتي
بارك الله فيك