أما أعياد المؤمنين في الجنة فهي أيام زيارتهم لربهم عز وجل فيزورونه ويكرمهم غاية الكرامة ويتجلى لهم وينظرون اليه فما أعطاهم شيئا هو أحب اليهم من ذلك وهو الزيادة التي قال الله تعالى فيها: ”للذين أحسنوا الحسنى وزيادة”.
ليس للمحب عيد سوى قرب محبوبه:
إن يوما جامعا شملى بهم……….ذاك عيد ليس لي عيد سواه
كل يوم كان للمسلمين عيدا في الدنيا فإنه عيد لهم في الجنة,يجتمعون فيه على زيارة ربهم, ويتجلى لهم فيه,ويوم الجمعة يدعى في الجنة يوم المزيد,ويوم الفطر والأضحى يجتمع أهل الجنة فيهما للزيارة.
وروى أنه يشارك النساء الرجال فيهما كما كنّ يشهدن العيدين مع الرجال دون الجمعة,فهذا لعموم أهل الجنة,فأما خواصهم فكل يوم لهم عيد,يزورون ربهم كل يوم مرتين بكرة وعشيا.
الخواص كانت ايام الدنيا كلها لهم أعيادا فصارت أيامهم في الآخرة كلها أعياد.
قال الحسن:كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد,كل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيد
بارك الله فيك على الموضوع المميز
جزاك الله خيرا عليه
جزاك الله خيرا عليه
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
جعلنا الله نحن واياك من اهل الجنة
جعلنا الله نحن واياك من اهل الجنة
لاتحرمينا جديدك المميز
أشكر لك هذا النقل من كتاب (رحله الى الدار الاخره) للشيخ محمود المصري
جزاك الله خيرا
وبارك فيك