تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أغتالنى الغرق

أغتالنى الغرق 2024.

هل صافحتينى فى أحزانى

هل بحثتى عن ألوانى

أنتِ يا من تتعطر بقلقى

لى وجع

موجوع ألى قاع القاع

أتكور على نفسى أتململ

لا أشكو لا أنتظر تخلت عنى الغيوم

وجهى ما عاد يذكرنى

أشتهى أن أغرق أن تجرفنى الرياح

الى مكان بعيد بعيد

لأسكر الجبال من دمى

أعرك يومى بالقلق بنشوة ضياع

أذهب وأعود محمل بدموع حارقه

وكم من آهات باليل تتكسر فى أنعطاف منتصفه

تارة أختنق وتفيض روحى

تارة ألمحك خلف الغيوم وجهاً يطل على

تنادينى

أنظر أليكِ متبسمه شفتيكِ

فهلا رفعتى قنبله العشق عنى

لتشربى نخب موتى

يا عاشقتى يا قاتلتى

ألا تلمستى قلبى النابض بالصفاء

ألا كتبتى أسمك فى جدرانه

أبتدأت بالجنون بحبك

فأغتالنى الغرق

::

ماذا أقول ومن أين أبتدء أمام هذا الغيث المنهمر
بل كيف النجاة من الغرق في فيض معانيك وفيضان كلماتك
برغم الوجع هنا و جرح الايام
الا ان قلمك يتشبث بعناقيد الامل
وترتكز النفس الي جودِ روحك
ولكن لا عاصم من أعلان العجز والأنطواء تحت جلباب الخجل
امام رقيق المشاعر

رائعه من روائعك
لا بل واكثر واكثر

اتمنى لك سعاادة لا تنتهي

::

هل تدرك الوجوه في حالات الغرق ؟

صدقا لا اعلم

لكنــــــــــ…… أشعر اني ادرك ملامح قلبك

الاخ الفاضل حنون)

جميلة هي المعاني حين تروي اسراررنا

وان كانت تلك الاسرار مشفوعة بالبرد وصرخات الوقت المطعون بالغياب

لا سبيل لنا سوى مدارات الاوقات الفارغة بثرثرة الشعراء الصادقة

اخي الفاضل

اغلق بوابة البحر عليك اكثر

لتبهرنا بجمال يغرقنا اكثر واكثر

كلماتك كثيفة طوقتني بسلاسل اعجاب بحرفك

تقبل احترامي

وكم من آهات باليل تتكسر فى أنعطاف منتصفه

تارة أختنق وتفيض روحى

..

سيدتى صفعتينى بجرحك لى حتى اننى نسيت كم حبيتك ولماذا حبيتك

اسفــا ان كان حبى لكى مصدر جراحى وندمى لم اعرف انكى من

تحبين الجراح قلوب احبة بأخلاص

تمنيت ان تكونى معى فى كل شئ حتى اننى تمنيت الموت قلبك

لعدم حسرتى عليك

ولكن آسفـأ عليكى فأنتى الان فى نظرىآ مجرد عابرة طريق لا اكثر

الاخ الفاضل حنــــون

تمنيت ان اكتب واكتب اكثر واكثر ولاكن الحرف من خجلها امامك

تختفى وكيف لا تختفى وانت من صاحب الموضوع

انها رائعة بروعة روحـــــك

احرفك لها الماس يضئ والقمر يتغزل بضياء

فهنيئنك للقراء بقلمك الزهرى العطاء

اقبل مرور شخص احترمك من غير ما يراك

بســـام طموح ـأنسـان

هطلت كعادتك

ندية وسخية وماطرة

إبداعك يتدفق كشلالات مؤلمة

وحروفك تنطق قبل أن تكتب وتظهر فوق السطور

حقيقه يتوقف القلم

بأي شعور كتبت حروفك كم كنت مبدع اخي
وليس مستغربا من القلب الذي عشق بصدق
ان يكتب كذلك بصدق
شفافية حروفك ليس لها وصف لامست فادي قبل
عيوني ابدعت
لك كل تقدير كم راق لي طرحك
ويبقى لسان الثناء عاجز عن ان يعبر عن رائعتك
لك مني أجمل وانقى التحايا
اختك هيام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.