بظلامهِ وسكونهِ,,, لي مخاطباً,,,
يالكلماتهِ صامتةً,,,
خيَّمَ على نوافذي مسرعاً,,,
يُلوِّنها بسوادِ كُحلِهِ,,,
وبِستائرهِ عليها مُسدِلاً,,,
ألمساءُ أتاني مُكتئباً,,,
يسألني بِصمتهِ عنها,,,
وعن أضوائها وأنغامها,,,
وللمساتها مُتولِّعاً,,,
تراقصت الشموعُ من حولي,,,
وتلألأت أنوارها في دمعتي,,,
وتناثرت النجومُ من أعالي شُرفتي,,,
والبدرُ في وسطِ السماءِ مُتربِّعاً,,,
ألمساءُ يعرفني,,,
في كلِّ ليلةٍ يُرافقني,,,
ومع الأوراقِ وذِكراها يُساهِرني,,,
ويعودُ صُبحاً ليودِّعني,,,
خلفَ الشُّروقِ مُتوارياً,,,
لن أيأسَ أبداً من ظلامي,,,
مهما كثُرت لي زياراتُ مسائي,,,
لن أستسلِمَ لِهجرِها ولِأسفاري,,,
مهما كنتُ وحيداً,,, بعيداً عنها مُتألِّماً,,,
سأنتظرُ المساءَ دائماً,,,
لِأكتبَ لها قصيدةً,,, بالحبِّ نابضةً,,,
أحبارُها دمعي,,, وأوراقها قلبي,,,
والسَّطرُ فيها بِعطورِ الشَّوقِ مُتكلِّلاً,,,
عُد لي غداً يامسائي,,,
بِنسمةٍ منها,,,
رحيقها يُحيي لي فُؤادي,,,
بِقبلةٍ منها,,,
تكونُ شِفاءً لي ودوائي,,,
فها أنا لِظلامكَ يامسائي,,,
مع الشموعِ والأقلامِ,,, مُنتظراً.
حسّان الرفاعي
كأنك تنظر الى شمس عميت عيناي من شدة جمالها
بوركت
مـتـألـق الــبــوح كما عهدتكـ و ستظـل ،،
مـتفـردٌ أنـت في قلـمـكـ ،، فريـدٌ فـي
احسـاسـكـ و أسـلـوبكـ ،، و تبـقـى
سـطـوركـ تـروق لـذائـقـتـي ،،
رائــع أخــي حسّان ما جـاد بـه قلمـكـ ،،
تـقـبـل مـروري ،،