تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أوباما يمدد العقوبات الامريكية على سوريا

أوباما يمدد العقوبات الامريكية على سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

اعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تمديد العقوبات الأمريكية التي تستهدف سوريا لعام واحد، متهما دمشق بدعم منظمات ارهابية والسعي الى أمتلاك صواريخ وأسلحة دمار شامل ولم يكن تمديد تلك العقوبات امرا مفاجئا .
الرئيس باراك أوباما

،لكنه يأتي في مرحلة حساسة في العلاقات الأمريكية السورية ، رغم جهود إدارة اوباما لاعادة سفيرها الى دمشق ، واتهمت الولايات المتحدة مؤخرا سوريا وإيران بتسليم حزب الله الشيعي اللبناني اسلحة وصواريخ أكثر تطورا، معتبرة ان هذا الامر يهدد استقرار المنطقة ، وفي رسالة الى الكونغرس مدد فيها أوباما العقوبات التي فرضها سلفه جورج بوش على دمشق عام 2024، واكد اوباما ان الحكومة السورية احرزت "تقدما" لوقف تسلل المقاتلين الأجانب الى العراق.

لكنه تدارك ان سوريا "تواصل دعم منظمات ارهابية وتسعى الى امتلاك اسلحة دمار شامل وصواريخ" ولا تزال تشكل "تهديدا غير مألوف واستثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة " ، ودعا الى تحقيق تقدم في المجالات التي تبرر العقوبات في رأي واشنطن، وذلك بهدف ضمان رفعها مستقبلا.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون حذرت الاسبوع الماضى الرئيس السوري بشار الاسد من ان "قراراته يمكن ان تعني الحرب او السلام في المنطقة".

وقالت كلينتون "عرضنا بقوة الاخطار الكبيرة الناتجة من نقل سوريا اسلحة الى حزب الله" اللبناني ، واعتبرت ان نقل اسلحة الى حزب الله "وخصوصا صواريخ بعيدة المدى" سيهدد امن اسرائيل و"سيزعزع استقرار المنطقة في شكل كبير" وسينتهك قرار الامم المتحدة الذي ينص على وقف تهريب الاسلحة الى لبنان، اي القرار 1701 الصادر في اغسطس 2024.

وقد جاءت هذه التصريحات بعدما اتهم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز سوريا بتزويد حزب الله صواريخ سكود القادرة على الوصول الى كل اراضي اسرائيل، لكن سوريا نفت هذه الاتهامات ،وانتهز بعض النواب الاميركيين هذه الفرصة لابداء ترددهم حيال اي تقارب بين واشنطن ودمشق.

وكان أوباما قد عين فى فبراير الدبلوماسي روبرت فورد اول سفير لبلاده لدى سوريا منذ خمسة اعوام، لكن تعيينه لا يزال يتطلب مصادقة مجلس الشيوخ.

وتعود العقوبات بحق سوريا الى 11 مايو 2024، حين فرض الرئيس السابق بوش عقوبات اقتصادية على سوريا بحجة انه يدعم الارهاب.

وتم تمديد هذه العقوبات العام 2024 وتشديدها العام 2024 قبل ان تمدد مجددا.

سورى يا جماعة الموضوع مقبلش الا لما كتبت عنوانه 1
فارجو من المشرف/ة تغيير عنوان الموضوع الى
(أوباما يمدد العقوبات الامريكية على سوريا)
وشكرا
سوريا ضدها و لأنها ضدها

أكيد بدها تحاربها و تتهمها و تفرض عليها عقوبات

شكرا على الطرحة

أختك / سيل الحب

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

لا تزال العقوبات الامريكيه تجدد على سوريا العروبه . لانها لم تخضع لاي شروط وهيمنه امريكيه هادفه لحمايه وخدمه اسرائيل . ان التطبيع واْلعوبه السلام المتاْرجح بيد الكيان الصهيوني المتربع على صدور اصحابين القرار في البيت الابيض . ترفضه سوريا نصاً وروحاً . اذن لا بد من عمل صيغه جديده وعذر لتجديده بعد اتهامات الى سوريا وتهديدات من اسرائيل والاداره الامريكيه . حيث ان سوريا لا تاْبه بذلك لعزتها وكرامتها وشموخها . وتعتمد المثل الذي يقول منه له حق لا يضيع . وسيعود حقها وارضها كامله غير ناقصه دون قيد او شرط ولا تخيفها هذه الفرقعات التي تريد منها اسرائيل وامريكيا اخافه غيرها للبقاء تحت الهيمنه وحراب الاجنبي .
لا تزال العقوبات الامريكيه تجدد على سوريا العروبه . لانها لم تخضع لاي شروط وهيمنه امريكيه هادفه لحمايه وخدمه اسرائيل . ان التطبيع واْلعوبه السلام المتاْرجح بيد الكيان الصهيوني المتربع على صدور اصحابين القرار في البيت الابيض . ترفضه سوريا نصاً وروحاً . اذن لا بد من عمل صيغه جديده وعذر لتجديده بعد اتهامات الى سوريا وتهديدات من اسرائيل والاداره الامريكيه . حيث ان سوريا لا تاْبه بذلك لعزتها وكرامتها وشموخها . وتعتمد المثل الذي يقول من له حق لا يضيع . وسيعود حقها وارضها كامله غير ناقصه دون قيد او شرط ولا تخيفها هذه الفرقعات التي تريد منها اسرائيل وامريكيا اخافه غيرها للبقاء تحت الهيمنه وحراب الاجنبي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.