السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مرحباً
تحية لكم
كل عام وأنتم بخير
انا عضو جديد في منتداكم الكريم و اتمنى أن تقدروا الشعر الجاهلي العظيم
اليكم بوح قليبي الحزين في قصة تذكرتها في فصل الخريف
.
.
يبنما الناس نيام و قليبي رهيف … و في يدي اليسرى قطعة من رغيف
قابلت رجلا اشعثا يدعي حنيف … يشد الشعر شكله عنيف
فأصاب ضلوعي شيء مخيف … هل أنا في المدينة ؟ هل أنا في الريف ؟
فضحك مني و نعتني بالسخيف … و أطفال القبيلة يحتاجون اللطيف
اسمعوني جيدا هل شعري خفيف ؟… وهل يحتاج أنفي الى شعر كثيف
هواء البيد ساخنا كالحفيف … أشرب البحر مالحا بدون تخفيف
كيف الحال …هل تظن نفسك مخيف؟ …. و أبو ابراهيم نائما في العليف
تقارعون نجم في سماء الافق البفيف …. ينقل الأضواء من سطح جفيف
فطوبى لأناس درسوا اللفيف …. فقلبي لهم من حبي وليف
هناك فوق الشجرة غراب كفيف … اقتنصه ببندقية من خشب الشليف
رمقته بنظرة رجل شريف … فتركته نائما من دون تلحيف
اوراق الخريف تساقطت من هول الجفيف … فتذوقت قطعة لوز قظيف
ويحي ..!! بلا منجل اسير وطريقي جميف …. كأني في رحلة سياحة في جنيف
الأعراب تناطحت ..شيء مخيف ….. و نعاج العرب أهلكتني بالزحيف
فلتصبروا يا قوم فأنه زمن جحيف …. لا تضحكوا من دهر اعياه النحيف
و تقبلو قصيدتي السجعية و التي اظنتني في طريقة تأليفها المتعب و ما تحتويه من معاني سلسه
تلتصق بالمفهوم العامي لكل قلب يعي جهل السجعية على قافية البيهقي و ابو ظلة الذوباني
وغيرهم من جهابذة الشعر الجاهلي السجعي و المقفى .
ملاحظة : استخدم الشاعر العظيم صورا جمالية مستوحاة من رأس السلحفاة التي اشتهرت بها منطقة
دلتا الحبيب في السودان و التي شارفت على الانقراض