صوتك لحن .. إكتب على حْباله
باقي كلامك نوْت !
إشنق بقايا كلّ ما ( تعرف وما تجهل ) من الصمت
فـ احزن حبال الصوت
خايف تموت مجهول الهويّة !
خايف من الجروح الـ منبريّة !
من هالحكي يا صاحبي لازم نخاف
وما علينا خلاف .. لو خفنا !
كلّ صرخة خلف حنجرتك .. تسافر ساهريّة !
زوّد طعونك .. طعون الحزن أكثر شاعريّة !
أريد أعرْف
وش قدّ هذا الحزن مُحزن !
أريد أحسّ
إنّ الكلام أكبر من الـ مجهول ..
و الـ ممكن !
وإلكتابة فرض ..
و الصمت الخطيّة ..
يابو دمعتين ٍ ملحها بلّل الكرّاس
………….. دموعك ترى من نشوة الحزن عربيدة
أحسّ الحزن ما عاد يستوعبه قرطاس
………….. ولا عاد صوتك يكفي لـ شبه تغريدة !
جذع سدْر حنجرْتك على أغصانه اليبّاس
………….. توقع من أسراب التناهيد تنهيدة
ترى ما على جرحك ليا من صرخت لباس
………….. علامك تحاول تخفي الجرح و تبيده !
كلامك هويّة روحك .. إطلع من الأقواس
………….. أريد أنتصر لغيابك المُرّ و آزيده !
شوارع غيابك أرصفتها بلا جلّاس
………….. بها صوتك اللي كلّ ما يطفي تعيده !
دروب ٍ سمر كمّ حنها الليل و النسناس
………….. و كم وزن يبكي خلف الأبواب من قيده !
على طاولة غيبتك يا ما شربت الياس
………….. و ياما الأمل قريت الـ الأحزان في إيده !
تأكد يا سيْد الناس .. ما أنته بمثل الناس
………….. لك الدفتر اللي لمعة الماس في جيده
لك الشعْر .. شجْرة لوز لو كسّروها بفاس
………….. يطيح الكلام العذب و تعيش تمجيده !
توجّع .. توجّع سيّدي سيّد الإحساس
………….. و طيّر قصيدة رجْعتك مثل تنهيدة !
مَنْ تعّب أقدامي ؟! ..
من يقتل أحلامي ؟! ..
بشْع .. بشْع هذا الحزْن ..
هذا الحزْن فاجر
يشبه جنوني ..
يشبه طريقي و انقسامي ..
مَنْ يَحْسب آلامي !
أوجاعنا شارع .. أيّامنا أمتار ..
والعُمر مشوار ..
سـآرة