تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إلى زهور النرجس

إلى زهور النرجس 2024.

كنتُ أهيم ُ وحيدا ً كسحابة

تحلق ُ فوقَ التلالِ والأودية

عندما فجأة وجدت ُ جماعة

من زهور النرجسِ الذهبية

جوار البحيرة وتحت الشجر

تغنى مع النسيم ِ وتراقص الوتر

.

مثل نجومِ السماءِ اللامعات

تمتدُ بلا نهاية تلك الزهور

على حافة البحيرة تبدو فاتنات

فى لمحةٍ رأيت ُ آلاف فى سرور

على شاطىء النهر ِ كانت متناثرة

تهز ُ رؤوسها فى رقصة ٍ ساحرة

.

جوارهم يتراقص ُ الموج ُ فى مرح

لكن َ زهورَ النرجس ِ فاقت الموج ُ سعادة

والشاعر ُهنا لا يقدر إلا أن يغرقَ فى الفرح

مع هذهِ الصحبة الميادة

نظرت ُ ونظرت ولكنى أدركت ُ الآن

سرورٌ ملأ قلبى ومن النشوة ِ فرحان

.

مرارا ً عندما أرقدُ فى فراشى

تنازعنى أفكارٌ عنيدة

فى فراغ ٍ أو بأوقات ٍ عصيبة

تلوحُ فى خاطرى صحبة ُ النرجس ِ السعيدة

فتكونَ سميرى فى الأوقات ِ الحزينة

وتملأ قلبى بالسعادة ِ والسرور

ويرقص ُ قلبى طربا ً مع تلك الزهور.

*

ترجمة : حسن حجازى

**

Daffodils

*

I wandered lonely as a cloud

That floats on high over vales and hills,

When all at once I saw a crowd ,

A host , of golden daffodils ;

Beside the lake , beneath the trees,

Flutterring and dancing in the breeze .

.

Continuous as , the star that shine

And twinkle on the Milky way ,

They stretched in never-ending line

Along the margin of a bay ;

Ten thousand saw I in a glance .

.

The waves beside them danced ; but they

Out-did the sparkling waves in glee:

A poet could not but be gay ,

In such a jocund company :

I gazed-and gazed but little thought

What wealth the show to me had brought:

.

For oft, when on my couch I lie

In vacant or in pensive mood ,

They flash upon that inward eye

Which is the bliss of solitude ;

And then my heart with pleasure fills ,

And dance with the daffodils .


نبذة حول الشاعر: آرثر رامبو / Arthur Rimbaud


آرثر رامبو (Arthur Rimbaud ؛ 20 أكتوبر 1854 – 10 نوفمبر 1891)
شاعر فرنسي أثرت أعماله على الفن ال*****ي.

ولد آرثر رامبو في شارلفيل بفرنسا في عام 1854. بدأ بكتابة الشعر بسن السادسة عشرة، وتميزت كتاباته الأولى بطابع العنف. اتبع مبدأ جمالياً يقول بأن على الشاعر أن يكون رائياً، ويتخلص من القيود الضوابط الشخصية، وبالتالي يصبح الشاعر أداة لصوت الأبدية. دعاه بول فرلين للمجيء إلى باريس، الذي كانت تربطه علاقة مثلي به. لعل أبرز قصائده "قارب السكارى" (عام 1871) التي تحتوي براعة في اختيار الألفاظ والصور الفنية والاستعارات. بين عامي 1872 و 1874 كتب "الاشراقات" (بالفرنسية: Les Illuminations)، وهي مجموعة من القصائد النثرية حاول فيها عدم التمييز بين الواقع والهلوسة. في عام 1873 كتب قصيدة أخرى وهي "فصل في الجحيم" استبدل فيها المقاطع النثرية بكلمات مميزة، وكانت آخر أعماله الشعرية بعد أن بلغ من العمر 19 عاماً.

في يوليو 1873 وفي حالة من السكر أطلق بول فرلين على رامبو رصاصتين، مما تسبب في إصابته بجروح في المعصم. بعد اعتزاله الأدب، قرر رامبو في عام 1875 السفر إلى إثيوبيا والعمل كتاجر. توفي في مارسيليا بفرنسا في العام 1891 بعد أن بترت ساقه.

حلووووووووووووووووووووووو
يسلمووووو ويعطيك العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.