لا يوجد سعاده أو تعاسه فى العالم ,
الموجود هو مقارنه بين حاله وأخرى لا أكثر من ذلك.
إن من يشعر بحزن عميق يمكنه فى وقت آخر
أن يختبر منتهى السعاده وهى تُختبر عندما
لا توجد مخاوف أو هواجس او قلق أو أفكار سلبيه تشاؤميه.
وتختبرالسعاده عاده عندما يقوم الفرد بإنجاز عمل يحبه ,
أو عندما يحصل على شىء تمناه.
عندما يذكُرك من حولك بالخير
فأنت تشعر بالسعاده أما إذا تكلموا سلبيا
عنك تشعر بالتعاسه والحزن الشديد.
لماذا نعتمد على قوى خارجيه لنشعر بالسعاده؟
أو نترك هذه القوى تحدد سعادتنا؟
يبعث فينا الضيق والحزن.
يجب أن نتولى نحن أمور سعادتنا
وصحتنا النفسيه كثير منا يخطئ بشده
بإعتقادهم إنهم لا يستحقوا السعاده ويتعايشوا مع التعاسه
وكأنها مصيرهم المحتوم.
حقيقه الموقف إن السعاده مثلها مثل أى شىء
لا تفكر فى الصغائر :ــ
إنك أغلى من أن تعيش تحت ضغط.
المسأله ليست هى ما يحدث لك,
بل هى نظرتك لما يحدث وكيفيه رد فعلك لما يحدث
هى التى تشكل الفرق.عليك أن تفهم إن السعاده والتعاسه
هى تدفق مستمر للأحداث فى الحياه الماديه.
إنك تتأثر بها إذا ما إعتبرت ما يحدث جزء منك ..
طالما إن ما يحدث ليس مدمرا,
أنظر إليه على أنه شىء تافه يمكن التخلص منه.
أقنع نفسك أنك فى حاله جيده:ــ
إن سعادتك هى مسئوليتك. كل فصول السنه جميله للشخص
الذى يحمل فى داخله شعورا بالسعاده.
تقبل الحياه كما هى.
من أفضل الطرق للحصول على السلام الداخلى هو
" التأمل ".
عندما يصبح العقل فى حاله هدوء وإسترخاء
من السهل أن يختار السعاده كعاده ثابته فى شخصيتك.
لا شىء يدوم :ــ
السعاده ليست إلا صحه وذاكره ضعيفه.
إن ما يحتاجه الفرد ليكون سعيدا موجود داخله
فى كل الأوقات, بغض النظر عن ما يحدث من التحديات
فى الخارج أو من حولك أنت لست فى حاجه أن تركز
على الماضى أو المستقبل ولكن على ما يحدث الآن
محاوله تغيير الأشياء التى لا يمكنك التحكم فيها
ستشعرك بالإحباط .
تعرف على ما يمكنك وما لا يمكنك التحكم فيه,
وركز فقط على الأشياء التى يمكنك التحكم فيها
أو بالتجربه قد تستطيع.
لا تقارن نفسك بالآخرين:ــ
هذا شىء صعب, ولكنها طريقه جيده لتتقبل من تكون
وما تملك إذا ما وجدت نفسك تقارن
بينك وبين صديق أو زميل أو شخص ناجح ومشهور,
يجب أن تتوقف فى الحال يجب أن تدرك إنك مختلف
وذا قدرات ومواهب مختلفه يجب أن تنافس نفسك
وليس شخص آخر يمكن أن تجعلهم مثلك الأعلى ولكن
لا تقارن نفسك بهم وتحزن وتصبح تعيسا
التعاسه يمكن تعريفها بأنها الفرق بين مواهبنا وتطلعاتنا
المبالغ فيها الغيره والغضب ستنمى التعاسه
داخلك وتقف حاجزا بينك وبين أى شعور بالسعاده .
يجب أن تعرف إن النجاح ليس مفتاح السعاده،
العكس صحيح السعاده هى مفتاح النجاح .
الشخص السعيد سيفكر بإيجابيه ويعمل
وهومصدق إنه يؤدى
عملا جيدا يأمل أن يوصله للنجاح.
مقارنه نفسك بالآخرين ستجعلك لا تشعر بأى
نجاح قد تكون أنت تحققه مما يجعلك لا تكمل وتفشل.
عدد المزايا:ــ
أنظر للشخص الأقل منك مزايا.
هناك الكثير الذى يجب أن نكون شاكرين لوجوده
فى شخصيتنا وفى حياتنا.
عندما تدرك مدى مقارنة نفسك وما تملكه
مع من لا يملك لتشعرإنك أحسن حالا ولديك الكثير
الذى يضفى على حياتك السعاده
عندما تدرك النعم التى أنعم الله بها عليك
دون غيرك ستشعر بالسعاده.
العطاء هو السعادة:_
العطاء هو المفتاح الأساسى للسعاده .
دائما ما نشعر إننا سنسعد إذا ما أخذنا وإمتلكنا
الحقيقه هى إن السعاده تكمن فى العطاء وليس الأخذ.
إذا عاش الإنسان لنفسه سيكون
مكروها ومنبوذا ممن حوله لأنانيته.
أين السعاده فى ذلك؟
أحط نفسك بأشخاص إيجابيين:ــ
من السهل التفكير بسلبيه عندما تكون محاطا
بأشخاص تعساء يائسين
لا يشعروا بأى سعاده.
العكس لو إنك محاط بالسعداء
المتفائلين الذين يشيعوا من حولك السعاده والتفاؤل.
التعاسه معديه كما أن السعاده معديه
حاول أن تختار أصدقائك من الإيجابيين المتفائلين
لتكون مثلهم وتضفى السعاده على حياتك.
تقبلي تحيتي
وخالص تقديري