تحيه طيبه للجميع :إخواني يوجد الكثير من (الحكم والأمثال)وهي في الحقيقة ليست (حكم ) بل(نقم) على من اقتنع بها, وهذه الحكمةيعني من أطلقها أن لاتبوح بسرك لأحد,والانسان بطبيعته لابد وان يبوح ويفضفض عن مايؤرقه لكي لاتتراكم هذه المشاعرفتسبب له الكثير من الامراض النفسيه من رهاب واكتئاب وغيره,وقد يكون هناك نم أعجبته هذه الحكمة لأنه في الماضي قد باح بسر من أسراره إلى صديق ولكن هذا الصديق فضح سره مماحدى بهذا الشخص بان لايبوح يشئ ابدا لاي احد حتى وان كان من المقربين ,واصبح لايثق في احد ابدا ومثله الاعلى (الرياجيل صناديق مقفله)وقد يكون من قال هذه الحكمه(حكيم ) ولكن كان هذا زمن الحروب وقلة الأمن والخوف من اكتشاف العدو للخطط . (يعني هذه الحكمه لاتنفع في هذا الزمن)ولنا في هذا السياق مثلين جميلين عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاما الاول:فكان صلى الله عليه وسلم في زمن الحرب اذا اراد ان يغزو في جهة فان يشيع انه غازي في جهة مغايره لكي لايعلم المنافقين الذين مع المسلمين أي جهة سيسير ولكي لاتنكشف خططه العسكريه للعدو (هو بابي وأمي رسول الله )أما المثل الثاني: فهو في حال السلم وهو لعمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه وهو يخبر بأنه كان يشرب الخمرفي وحصل أن ثمل واكل ألعذره كما انه يخبر أصحابه وينفس عن نفسه حين يخبر بأنه وأد ابنته فكان يقول أدسها في التراب وهي تمسح بيدها التراب من على لحيتي وتذرف عيناه بالدمع اللهم ارض عنه واحشرنا معه ومع صاحبه رسول الله صلى الله عليه ويستثنى من ذلك أن الإنسان اذا أراد قضاء مصلحه من المستحسن أن يقضيها بالكتمان كما اخبرنا رسولنا حيث قال استعينو على قضاء حوائجكم بالكتمان . لكن الأشياء التي مضت وولت ولا يترتب عليها ضياع حاجه من الحوائج الأفضل ان يعبر عنها الإنسان ويخرج مشاعره المكبوتة لشخص يثق فيه , أخوكم الأستاذ خالد البريك رائد العلاج السلوكي عن بعد m_k.l.d@hotmail.com