الإمام الألباني
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في هذا الركن أنواعا من الأذكار والأدعية، تارة هذا، وتارة هذا:
1- "سبحان ربي الأعلى، ثلاث مرات"(11) 0
و "كان -أحيانا- يكررها أكثر من ذلك"(12) 0
وبالغ في تكرارها مرة في صلاة الليل حتى كان سجوده قريبا من قيامه، وكان قرأ فيه ثلاث سور من
الطوال: البقرة والنساء وآل عمران يتخللها دعاءٌ واستغفار كما سبق في "صلاة الليل"0
2- "سبحان ربي الأعلى وبحمده"0
3-"سبُوح قُدُّوس رب الملائكة والروح"( 13) 0
4- "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" وكان يكثر منه في ركوعه وسجوده يتأول القرآن (14) 0
5- "اللهم لك سجدت, وبك آمنت, ولك أسلمت, [وأنت ربي], سجد وجهي للذي خلقه وصوَّره، [فأحسن
صُوره], وشق سمعه وبصره، [ف] تبارك الله أحسن الخالقين"0
6- "اللهم اغفر لي ذنبي كله، ودِقَّه وجِلَّه,وأوله وآخره, وعلانيته وسره"0
7- "سجد لك سوادي وخيالي, وآمن بك فؤادي, أبوء بنعمتك عليَّ, هذي يدي وما جَنَيْتُ على نفسي"0
8- "سبحانك ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة"0 وهذا وما بعده كان يقوله في صلاة الليل0
9- "سبحانك [اللهم] وبحمدك, لا إله إلا أنت"0
10- "اللهم اغفر لي ما أسررت، وما أعلنت"0
11- "اللهم اجعل في قلبي نورا, [وفي لساني نورا], واجعل في سمعي نورا, واجعل في بصري نورا,
واجعل من تحتي نورا, واجعل من فوقي نورا, وعن يميني نورا, وعن يساري نورا, واجعل أمامي نورا,
واجعل خلفي نورا، [واجعل في نفسي نورا] , وأعظم لي نورا "0
12- "[اللهم] [إني] أعوذ برضاك من سخطك,و [أعوذ] بمعافاتك من عقوبتك, وأعوذ بك منك, لا أحصي ثناء
عليك, أنت كما أثنيت على نفسك"0
—————
(11- 12): أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارقطني والطحاوي والبزار والطبراني في "الكبير" عن سبعة من الصحابة, ففيه رد على من أنكر ورود التقييد بثلاث تسبيحات, كابن القيم وغيره0
(13): تقدم أن "السبوح" الذي ينزه عن كل شيء0 و "القدوس": المبارك0
(14): وهذا النوع من أذكار الركوع أيضا0 وقد مضى أن معناه يعمل بما أمر به في القرآن0
(15): أي اتخذني راحلة بالركوب على ظهري0 (فكرهت أن أعجله) من التعجيل أو الإعجال0
اللهم و فقنا لما تحبه وترضاة
وأشكركَ على المعلومات القيمة،
جعلها الله في ميزان حسناتك،
ونفع الله بك،
لكَ مني خالص ودي وتقديري
احتراماتي