إلى جانب انتقال عدوى من طفل مصاب بالتهاب بكتيري إلى آخر سليم عن طريق أيدي الممرضات التي لم يتم تعقيمها بعد، بجانب تواجد حديثي الولادة في حضانات أو وحدة عناية للمبتسرين لا يراعى فيها التعقيم.
فمن الأساسيات لحماية حديث الولادة والمبتسر من الإصابة بتسمم الدم البكتيري، تجنب العدوى من تلك المصادر الثلاثة، لأن الوقاية خير من العلاج، وهناك عدة أعراض قد تظهر على المولود عندما تصل الميكروبات إلى الدم، حيث يبدأ في رفضه الرضاعة، أو عدم اكتمال الرضعة، وإذا كان يتغذى عن طريق أنبوبة تغذية فلا يهضم الرضعة كلها، ويتبقى فائض في المعدة، وقد ترتفع درجة حرارة جسمه، أو يظهر ازرقاق في الأطراف وحول الفم، ويلاحظ أن وزنه لا يزيد، فيبدأ في فقدان الوزن، وقد تظهر صعوبات في التنفس ونقص نسبة الأكسجين بالدم، وعند تحليل الدم يلاحظ وجود دلالات التسمم الدموي، مثل: الأنيميا، ونقص عدد الصفائح الدموية مع انخفاض ملحوظ أو ارتفاع في كرات الدم البيضاء، ويجب الإسراع في علاج هذه الحالة بالمضادات الحيوية.
اسباب البكتيريا الغازية التي تصيب المواليد
يوضح الدكتور إبراهيم شكري، استشاري أمراض الأطفال أن هناك عدة مصادر للبكتيريا الغازية لحديثي الولادة، تتمثل في الإفرازات المهبلية، أو السائل الأمينوسي الملوث،