ظهرت فى مجتمعاتنا قضية غاية فى الخطورة من الناحيتين الشرعية والاجتماعيه وهى قضية استئجار الرحم
والذى يعنى ان يستاجر شخص ما (امراة فى الغالب) رحم امراة لتحتضن بويضة ملقحة
-قد تكون هذة البويضة ملقحة من حيوان منوى غير معلوم صاحبه او معلوم
-قد تلجا المراة او الرجل الى عملية الاستئجار لظروف مرضيه او اجتماعية(فهل هذا يعتبر ضرورة)
-هل اسئجار الرحم لبويضة ملقحه من امراة معلومة وزوجها +ممكن قياسه شرعا على الرضاعة
مارايكم فى موضوع استئجار الارحام
فى انتظار ارائكم وتوضيحاتكم
تحياتى
هذا حكمها
ما حكم الاسلام في تأجير الرحم ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتأجير الرحم أسلوب من أساليب التلقيح الصناعي ، وهو أن تؤخذ نطفة من زوج ، وبويضة من زوجته ، ثم توضعا في أنبوب اختبار طبي حتى يتم التلقيح ، ثم تزرع اللقيحة في رحم امرأة أخرى نظير مال يدفع لها ، وقد تفعل ذلك تطوعاً.
وهذه الطريقة يلجأ الأطباء إليها حين تكون الزوجة غير قادرة على الحمل لسبب في رحمها ، ولكن مبيضها سليم منتج ، أو تكون غير راغبة في الحمل ترفهاً.
وقد صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العلم الإسلامي في دورته الخامسة سنة 1402هـ بتحريم هذا الأسلوب من أساليب التلقيح.
كما صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دورة مؤتمره الثالث سنة: 1407هـ بتحريمه أيضاً.
والله أعلم.
اسلام ويب
الكثير من المنظمات الحقوقية في العالم دقت ناقوس الخطر بسببه
اصبحت السيدات في امريكا والغرب يلجأن لاستأجار الارحام في العالم الثالث (خاصة الهند وامريكا اللاتينية) تفاديا لشهور الحمل وآلام الوضع
واضحى شكلا جديدا من اشكال الاستغلال البشع للانسان
اما من الناحية الشرعية عندما يتعلق الامر بمانع طبي للمرأة الراغبة في الانجاب فأعتقد لهذا الامر اهل العلم لاستفتائهم في مسائل الضرورة الشرعية
تحياتي وتقديري
الخطر فى الأمر كما ذكره موقع "ليف ساينس" ياتى من أن التطور التكنولوجى، وزيادة القدرة على التدخل فى عملية التلقيح تثير العديد من الأمور الأخلاقية، ينبغى على الأطباء مراعاتها، ويتوقع الخبراء أن تطرأ التطورات الآتية على تقنيات أطفال الأنابيب فى المستقبل:
1-الفحص الجينى يحسن من نسب الحمل:
أحد أهم التقنيات المستخدمة حاليا للكشف عن الأمراض الوراثية هى الفحص الجينى، ومع المستقبل القريب وانتشار تلك التقنية، سيصبح الكشف على جنين التلقيح الصناعى قبل زراعته فى الرحم واجبا للتاكد من خلوه من الأمراض الوراثية والتشوهات، مما يرفع نسبة نجاح التلقيح الصناعى من 45% إلى ما يقارب 100% كما يقول دكتور بالا باجافاث من مركز الخصوبة بجامعة روتشستر فى نيويورك.
2-تجميد بويضات النساء:
يتوقع الخبراء أن تزيد نسبة حفاظ النساء على بويضاتها عن طريق حفظها بالتجميد، والتى كانت تسبب ضررا للبويضة حتى فترة قريبة عندما ابتكر الباحثون تقنية جديدة للحفاظ على البويضة فى صورة طبيعية تمكن الأطباء من استخدامها فى التلقيح فيما بعد.
3-الأجنة ثلاثية الآباء:
بعض الأمراض تمنع النساء من الحمل مثل أمراض الميتوكندريا التى تسبب ضعف العضلات وفقدان الرؤية والسمع، وتعمل تقنية الأجنة ثلاثية الآباء عن طريق نقل المادة الوراثية من بويضة المريضة إلى بويضة أخرى سليمة من امرأة أخرى، وخالية من المادة الوراثية، ودمجها مع المادة الوراثية من الحيوان المنوى، ثم زراعتها فى الرحم.
وتكمن المشكلة فى هذا الأمر فى المضاعفات غير المعروفة على المدى الطويل، كما أنها تثير مشاكل أخلاقية من حيث التلاعب فى الأجنة بهذه الطريقة، وهو الأمر الذى تناقشه الآن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
4-كمية أقل من الهرمونات فى الأدوية المحفزة للخصوبة:
يتطلب التلقيح الصناعى أن تتلقى المرأة حقن هرمونات يوميا لمدة أسبوع لتحفيز المبيض على إنتاج البويضات أكثر من العدد المعتاد، وهو الأمر الذى يسبب العديد من الأعراض كانتفاخات البطن وآلامها، وتقلب المزاج والصداع.
لكن تقنية جديدة تعمل عن طريق سحب البويضات غير الناضجة من المبيض، وإنضاجها مختبريا قد تساعد كثيرا، وتقلل من حقن الهرمونات والآلام، وتم إجراء ما يقرب من 1000 عملية ناجحة إلى الآن.
5-القضاء على السرطان وزيادة العمر الافتراضى:
يقول الباحثون إن الفحص الجينى يهدف إلى معرفة مشاكل الجينات الوراثية، وبالتالى عدم تخصيب البويضات التى تحوى على الجينات السرطانية، وحدث هذا بالفعل فى بعض عيادات الخصوبة وفقا لما يقوله بروفيسور أفنير هيرشالج رئيس مركز التكاثر البشرى بمستشفى جامعة نورث شور فى نيويورك.
6-الخلايا الجذعية:
آخر تجارب الخلايا الجذعية استطاع فيها الباحثون تحويل خلايا الجلد فى الحيوانات إلى خلايا جذعية تمكن الباحثون بعدها إلى تحويلها إلى الخلايا السابقة للحيوانات المنوية والبويضات فى سلسلة التحور الخلوى، مما يعطى أملا جديدا للمرضى الذين ليس لديهم حيوانات منوية أو بويضات على الإطلاق دون الحاجة إلى متبرعين.
7-زراعة الرحم:
تعانى بعض المريضات من عدم القدرة على الإنجاب بسبب عدم وجود رحم لديها، وهو الأمر الذى تغلب عليه باحثون من السويد، حيث استطاعوا زراعة الرحم فى 9 حالات ولدت بدون رحم أو تمت إزالته بسبب السرطان.
المثير فى الأمر أن التطور فى استخدام الفحص والتعديل الجينى ينتج ما يسمى "تصميم الأطفال"، أى أننا نحصل على طفل بناء على رغباتنا، وجيناته وفقا لما نريد، وهو الأمر الذى يثير أزمة أخلاقية كبرى.
تمام اخى وطنى
ولكن الغزو الاعلامى والسماوات المفتوحة تنذر بخطر عظيم
اليس كذلك؟