التدخين من الناحية اللغوية هو مصدر للفعل دخّن وهو ما يقوم الإ،سان عندما يشعل سيجارة ثم يضعها بين شفتيه وتخرج دخانا ابيضا من فمه وأنفه .
أسباب التدخين :
1- البطالة : معظم شبابنا يواجهون مشكلة البطالة أو عدم الشغل و بالتالي يجد نفسه في محيط ضيق .
2- مشاكل أسرية : كالطلاق ، ترك الزوج زوجته و بالتالي الضحية الوحيد هو الطفل .
3- التقليد الذاتي : رؤية الأب يدخّن فيقوم بعملية التدخين تلقائياً.
4- تحفيز الأب ابنه من شراء علبة سجائر والاحتفاظ بالمبلغ المتبقي ، وبالتالي يصبح عامل تعزيز للطفل
5- عدم مراقبة الطفل من طرف أسرته و هذا ما نلاحظه في أسرنا بكثرة (ترك الطفل في بيئة وإعطاءه ما يريد )
6- تقليد رفاق السوء .
7- عدم تحسيس الأسرة المدرسية ( الأستاذ يدخن أمام التلميذ صورة تكشف عن حنايا وجرثومة هذه الآفة . كل هذه وما شابه عنها تظهر لنا أمور عشوائية ، سطحية ، لكن بالنسبة للطفل فهي قاعدة أساسية جد خطيرة لبد من إعادة النظر فيها بكل الاعتبارات .
ضراره على جسم المدخّن
إنّ للتدخين الكثير من الأضرار الصحية التي باتت تهدد الجسم بالموت وعلى سبيل المثال و ليس الحصر.
– سرطان الرئة وتظهر بنسبة 70% لدى المدخّنين أكثر من غيرهم .
– سرطان الحنجرة ويظهر بنسبة 10 % لدى المدخنين أكثر من غيرهم .
– الإمراض القلبية المختلفة
– ارتفاع الضغط الدموي وتسارع في نبضات القلب أكثر من المعتاد
– الزيادة في نسبة الكولسترول في الدم .
– الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم وتسوس الأسنان
– التهاب اللثة .
– سرطان الشفة
– سرطان اللسان .
– فقدان الشهية للطعام
– الأرق والتعب
– التهاب القرحة المعدية .
– تأثير خطير على الأعصاب حيث يعتبر التدخين سم الأعصاب .
– تأثيره على الحواس الخمس
– يضعف القدرة الجنسية لدى الجنسين .
– على الجهاز العصبي مما يضعف الذاكرة .
– الصدعات المتكررة المزمنة .
– تأثيره على الجنين والمرأة الحامل .
حكم التدخين
[يزعم بعض الناس أنه لايوجد نص صريح في تحريم الدخان ، لا من كتاب الله و لا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
نقول للردّ على هذا الزعم : إنّ الدخان حرام لظاهر كتاب الله و سنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم و بإجماع المسلمين و بالقياس : و من أدلّة حرمة الدخان مايلي :
– دخوله تحت نصوص عامة من الكتاب و السنة
– قياسه على المسكّرات و المفترات بل انطباق وصف السكر و المفتر عليه
– أنّ الإسلام حريص على أن يكون المسلم نظيفاً طاهرًا طيب الرائحة . و قد شرع أحكاما لنقاء الفم واللثة والأسنان وسن لذلك السواك وجعله من سنن الفطرة ، والتدخين مناهض لهذه السنة ، مخالف لهذه الحكمة مخالفة كاملة ، و ما خالف السنة و ناقضها فارتكابها حرام .
– الاسلام يطالب المسلمين بالاقتصار على الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث ، ولا يوجد عاقل يزعمان الدخان طيب وأن رائحته عطرة وأن لونه بعد حرقه يكون ناصع البياض .
– الاسلام يحرّم الإسراف و التبذير ، و شراب الدخان من أقبح أنواع الإسراف و التبذير دون أن يعود عن متعاطيه أي مكسب أو مصلحة
شكرا جزيلا