هل غابت الأحاديث الخاصّة بينكما، وبدأ الصّمت يضرب بأطنابه على أركان المنزل؟ تعالي معنا واكسبي قلب زوجك بعد فقدانك لحبه، بالطرق التالية ..
اكتشفي الأمور الجيّدة فيك:
تقول دراسةٌ بأنّه من أجل كسب قلب زوجكِ بعد فقدانك لحبّه، فعليكِ ألاّ تفكّري بأنكِ سيّئةٌ أو لا تستحقين زوجكِ الذي أحببته وأحبّكِ، لذا عليكِ البحث لإكتشاف الأشياء الجيّدة في نفسكِ وأن تعيدي التأكيد عليها وتبرزيها وتجعلي زوجكِ قادراً على ملاحظتها بوضوحٍ.
ومن أكبر الأخطاء التي قد ترتكبينها هي أن تستسلمي ليأسكِ بعد شعوركِ بأنّ زوجكِ تغيّر تجاهكِ، فربما زوجكِ لم يفقد حبّه لكِ بشكلٍ كاملٍ، بل إنّ ظروفاً يمرّ بها أو حدّة الخلافات وأسباب أخرى هي السبب في فتور مشاعره.
وقد يكون بانتظاركِ لإتخاذ المبادرة لكي يشعر بأنّكِ لا تستحقّين أن يفقد حبّكِ له.
اعتني بنفسك أكثر:
إنّ هناك الكثير من الزوجات يشعرن بالراحة بعد الزواج، فيهملن أنفسهن؛ ومن بين أكثر الظواهر شيوعاً هي اكتساب بعض النساء وزناً كبيراً، بسبب الإعتقاد بأنّها قد تزوّجت، وبأنّ زوجها لن يهتمّ إذا اكتسبت الوزن أو فقدته، لاعتقادها بأنّ عليه أن يحبّها بالشاكلة التي هي عليها.
والحقيقة أن هذا الإعتقاد خاطىءٌ جدّاً، لأنّ الزوج يحبّ دائماً أن يرى زوجته جميلةً، كما كانت قبل الزواج، وبالرغم من أن هناك حالاتٌ طارئةٌ، قد تحدث تغييراتٍ على المرأة بسبب الحمل والإنجاب، إلاّ أن على الزوج أن يتفهّم ذلك؛ ولكنّ الأمر غير المقبول هو أن يرى الزوج بأنّ زوجته تهمل نفسها بسبب الكسل، أو للاعتقاد بأنّه لم يعد يهتمّ بمظهرها، وبأنّه مجبرٌ على قبولها على الشاكلة التي أصبحت عليها.
أعيدي النظر في بعض مواقفك:
عليكِ أن تعيدي النّظر في بعض مواقفكِ التي كانت تزعج زوجكِ، إذا كنتِ حادّة الطباع، وأردتِ كسب قلب زوجكِ من جديدٍ فعليكِ تغيير أمورٍ كثيرة لأنّ ذلك يعتبر بمثابة تهديم منزلٍ قديمٍ وبناء آخرٍ جديدٍ بأعمدةٍ أقوى وأساسٍ أمتن.
ومن أكثر الأمور أهميةً هي الإستفادة من التّجارب التي أدّت إلى فتور مشاعر الحبّ، فمن لا يستفد من التّجارب السابقة، لن يستطيع فهم الحياة ومواجهة مصاعبها.
وما يقصد بالتغيير هو تغيير بعض المواقف لأنه من الصعب جدّاً تغيّر شخصيّة البالغ، ولكن ليس من الصعب تغيير البعض من مواقفه تجاه الحياة فليس مطلوب منكِ أن تتحوّل إلى مخلوقٍ آخر، بل المطلوب هو إعادة النظر في بعض مواقفكِ التي سبّبت التباعد بينكِ وبين زوجكِ
اسألي نفسك الأسئلة التالية:
ما هي المواقف السلبيّة التي امتلكها تجاه نفسي وتجاه زوجي؟ هل أخذت بنصائح نساء أخرياتٍ تعرّضن لمواقف مشابهةً؟ هل أثّرت عليّ آراء نساءٍ أخرياتٍ سلبيّاتٍ في التفكير؟
هل هناك الوقت الكافي لإصلاح ما تهدّم؟ هل أحبّ زوجي حبّاً حقيقيّاً، ولذلك أريد كسب قلبه من جديد؟
وقالت دراسةٌ بإنّه بعد طرح المرأة هذه الأسئلة على نفسها، عليها أن تبادر على الفور إلى إصلاح نقاط الخلل الموجودة فيها.
انظري إلى مظهرك:
إنّ المرأة التي تريد كسب زوجها من جديد، عليها أن تعرف بطريقةٍ أو بأخرى ما إذا كان زوجها راضياً عن شكلها ومظهرها. فإذا علمت بأنّ وزنها يزعجه، فعليها أن تبادر إلى تنحيف نفسها، وإذا لم يكن راضياً عن طريقة لبسها، فيجب أن تكتشف الثياب التي يريد زوجها أن ترتديها
فكّري في حالتك النفسيّة:
إنّ بعض النّساء يصبن بنوعٍ من الشعور بالدونيّة، بسبب الخلافات الزوجيّة، وخاصّةً عندما يمرّ الزوجان بحالةٍ غير مستقرٍّة من الناحية الماليّة، وأنّه يجب التفريق بين المشاكل التي يفرضها واقع ما على الزواج والمشاعر؛ أي يجب عدم الخلط بين الأمور.
فإذا كان زوجكِ يمرّ بحالةٍ غير مستقرّةٍ في عمله، فعليكِ أن تتفهمي ذلك، وأن تحاولي مساعدته من الناحية المعنويّة على الأقلّ، وتشير دراسةٌ أنّ رفع المرأة لمعنويّاتها يجعلها قادرةً على تحسين الكثير من الأمور في شخصيتها، وهذا من شأنه أن يعيد ثقة الزوج بزوجته ويجعله على
استعدادٍ للمحاولة من جديدٍ لبناء قاعدةٍ متينةٍ للزواج، على أساس الحبّ والإحترام المتبادل.
وأخيراً، اكسبي قلب زوجك بعد فقدانك لحبه، واستغلي معرفتكِ لأطباعه ومزاجه قبل أن تتفاقم بينكما المشكلات فيصبح من الصعب حلّها.
معلومات مميزة ومهمة كالعادة
لا عدمنا ماتخطه اناملك
شكرا لك