لقد حاولت الكاتبة الهندية نيلانجانا بهوميك الإجابة على هذا السؤال الذي بات يؤرق الهنود، بعد أن وصل الأمر إلى حد الاستهزاء بهم في مواقع إخبارية غربية تحدثت عن قرب إقامة "مهرجان للاغتصاب" في البلاد، وذلك عبر القول بأن هناك عوامل موضوعية توسّع بشكل كبير من تأثير قصص الاعتداء على النساء في الهند.
وأضافت بهوميك، في مقال على مجلة "تايم" إن القضية بدأت مع اغتصاب جماعي لفتاة في حافلة العام الماضي، قبل أن تتكرر الحوادث إلى درجة دفعت البعض لتسمية نيودلهي "عاصمة الاغتصاب" العالمية، رغم أن ما تشهده البلاد من حالات اغتصاب في الواقع لا يختلف كثيرا عن ما يحدث في دول أخرى.
وحددت بهوميك عوامل تساهم في ترويج هذه الصورة عن الهند وهي أولا تطور المجتمع بحيث باتت للنساء في الهند دور أكبر في المجتمع وسوق العمل، وحصلن بالتالي على المزيد من الاستقلالية، ما شجع البعض على محاولة استغلالهن، كما شجعهن على تجاوز ثقافة "العار" عبر الإبلاغ عن حالات الاغتصاب.
ومن العوامل أيضا ارتفاع معدل الإدانة القضائية في حالات الاغتصاب، إذ أن المحاكم الهندية تحكم ضد المعتدين في 24 في المائة من الحالات سنويا، بينما لا تتجاوز النسبة في بريطانيا سبعة في المائة، وفي السويد عشرة في المائة. وذلك إلى جانب حرية الإعلام في الهند، والتي تسمح له بنشر كل ما يتعلق بتفاصيل عمليات الاغتصاب، ما يؤدي إلى انتشار الحديث عنها حول العالم.
وخلصت بهوميك إلى التذكير بأنه جرائم الاغتصاب في الهند، رغم بشاعتها، إلا أنها أكدت رفض المجتمع لها، بدليل خروج عشرات الآلاف من المحتجين لتسجيل رفضهم لها، في حين لا تحصل مظاهرات مماثلة في دول أخرى
التظاهرات لاتحل مثل هذه القضايا
هذه القضية تحتاج الى رجال غياري لديهم نخوة وقوة
يتطوعون لمحاسبة مثل هؤلاء بالخفية وبطرق ذكية
مع احترامي وتقديري لهذه الدولة
لكن هذه الدولة لاتملك كثيراً من الرجال الغياري
لان رجال هذه الدولة نراهم في الافلام فقط
والدولة في الهند يجب ان لايعتمد عليها
لانها دولة منتهية الصلاحية
لاتقدم ولاتؤخر
الهندتحتاج الى رجال غيارى فقط
الله يحمي المسلمات من الدئاب البشرية يارب
مشكوورة غاليتي
ودي لك
مشكورة حبيبتي
اخ عمر اشلون الهند منتهيه الصلاحيه وهي دوله نووويه
تشكرين بسمه امل عالخبر