اكد مصدر سعودي مطلع على اتفاق الرياض والمشاورات التي جرت على هامشه أن دولة الامارات تدرس حالياً طرد كل من الفلسطيني محمد دحلان، والليبي محمود جبريل، والمصري أحمد شفيق، وذلك بموجب اتفاق الرياض الذي يوجب وقف التحريض والهجوم بين دول الخليج، الا أن أبوظبي تبدو في مأزق يتعلق بهذه الشخصيات الثلاثة.
وبحسب المصدر السعودي فان قطر وافقت على التزامات عدة وقد تجلى منها “التصريحات الايجابية” التي أدلى بها الشيخ يوسف القرضاوي، لكن في المقابل فان على أبوظبي التزام موازٍ يتعلق بوقف استضافة عدد من الشخصيات التي تعكر صفو الوئام الخليجي، في اشارة الى الشخصيات الثلاثة المشار اليها.
وبحسب المصدر فان أبوظبي تدرس طرد محمد دحلان الذي يعمل مستشاراً أمنياً لدى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ويثير الكثر من الجدل بوجوده في الامارات، على أن الاحتمالات تتراوح بين أن يغادر الى صربيا أو يغادر الى قبرص، وذلك بعد أن تم استبعاد مصر من الخيارات المطروحة تجنباً لإغضاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
أما السياسي الليبي المعروف بولائه للامارات محمود جبريل فمن المتوقع أن يتم تسفيره الى مصر، حيث لا يمكنه العودة الى ليبيا بسبب دوره في محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها اللواء خليفة حفتر.
وبحسب المعلومات فان المصري أحمد شفيق هو الآخر قد يتم طرده الى مصر بعد أن تكون الامارات قد ضمنت أن يصبح السيسي رئيساً لمصر، وستطلب حمايته -أي شفيق- من أية مسائلة أو محاكمة لدى عودته الى مصر.
لا توجعي راسك هع ماراح تفهمي شي مثلي هع
منورة حبي