تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التفاؤل الذي سبقني .

التفاؤل الذي سبقني . 2024.

بصراحة انا طول عمري بقول عن نفسي متفائل بس بعد ما قريت هالقصة تراجعت

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير
حياة متواضعة في ظروف صعبة . . .. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز
بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعج
الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء , فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ,
و بها باب خشبي, غير أنه ليس لها سقف! . و كان قد مر على الطفل أربعة أربع سنوات

منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة من المطر,
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . .
. و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها
, فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب !
! . .
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها ,
لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته
و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر
…..
فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه :
" ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟ !
! " لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء . .

ففي بيتهم باب !!!!!!
ما أجمل الرضا . . . إنه مصدر السعادة و هدوء البال ,
و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد.

ما شاء الله على هالولد شو قنوع

*تحياتي*

ما أجمل هذه القصة وما أروعها
شكرا لك اخي أسير القلوب
سلمت يداك
فما أجمل التفاؤل والرضى والقناعة ^_^

قصة غريبة اقصد كل هذا اللي يصير فيهم وراضين
اللهم لك الحمد لازم اخجل من اتدمر بعض الاحيان
التفائل يجب ان يصبح جزا منا

يسلمون اسير

تم نقل هذا الموضوع الى القسم المناسب

دوم في حفظ الرحمن
s@g

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.