ان من ابرز سمات ومظاهر الصحة النفسية الايجابية للفرد والمجتمع
: الشعور بالنشاط و التفاؤل والحيوية ….
ان التفاؤل ضروري ومهم للاصحاء والسقماء على حد سواء …
o فالتفاؤل يبعث على الطمأنينة النفسية والسكينة ويحمل على الابداع ويزيد من النشاط الايجابي
للدماغ ويحسن الذاكرة ويجعل الانسان اكثر قدرة ومطاوعة في مواجهة الضغوط والازمات
، ويمنحه رؤية المواقف الصعبة على انها تحديات وفرص وليس تهديدا للذات …
و قد أثبتت دراسات طبية أن تفاؤل مرضى القلب وتوقعاتهم بالشفاء تؤثر بشكل إيجابي على وظائف الجسم
وتمكنهم من العودة لممارسة عملهم بشكل طبيعي. واقترحت دراسة حديثة أن التوقعات الإيجابية للشفاء
قد تزيد من فرص النجاة لمرضى الشريان التاجي، فالمرضى الذين شخصت حالاتهم بقصور في كفاءة الشريان
التاجي وتم إسعافهم بالمستشفى ويتمتعون بنظرة إيجابية عن فرص شفائهم يكونوا أقل عرضة للوفاة في
الـ15 عام التالية لهذه الأزمة بل ويسجلون تحسنا في حالتهم الصحية بعد عام من الإصابة بالمرض.
و لديمومة التفاؤل والايجابية :
اكثر من تذكر مواقف وحالات كنت فيها متميزا وناجحا وايجابيا ( ممكن ان تسجل وتدون كل المواقف والحالات
التي كنت فيها متميزا وناجحا وتكتب اهم العوامل التي ساعدتك على النجاح ، فداوم عليها وارجع الى تذكر تلك
المشاهد والمواقف الرائعة كلما شعرت بالتقهقر والاكتئاب وذلك لتعزيز الثقة في النفس ) .
اخي / اختي تذكر/ي أن :
هناك دائما فرصة أمل مع كل لحظة نعيشها بطاعة الله عز وجل ..
هناك فرصة أمل مع كل نفس تستنشقه في هذه الحياة
ما أضيق العيش ……. لولا فسحة الامل .
الامل ….. اكسير الحياة
ان شاء الله
كلمات رائعه بجد والتفاؤل والامل
شي لا بد منه عشان نقدر نجتاز هالحياه
وذكرتني بحديث لرسول صلوات الله وسلمه عليه
( تفاءلوا بالخير تجدوه )
و في الحديث القدسي
( أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خير فخير و إن ظن شر فشر)
وهنا تكمن الثقه بالله وحده التي تريح القلب والعقل والجسد
تسلم اخوي على الموضوع الاكثر من رائع
وتقبل مني هالاضافه البسيطه
ولاعدمنا تواجدك
العنود
ما اجمل الموت .