وتحت عنوان "القائد الثاني للقاعدة يتعهد باطلاق سراح رفاقه المعتقلين" نشرت الديلي تليغراف موضوعا مطولا عن التنظيم في اليمن.
ويبرز الموضوع التصريح الذي أطلقة ناصر الوحيشي القائد الجديد لتنظيم القاعدة في اليمن والذي كان كاتما لأسرار أسامة بن لادن وتعهد فيه بإطلاق سراح أعضاء التنظيم المعتقلين في السجون اليمنية و طالبهم بعدم التخلي عن الأمل في الله والتحلي بالصبر.
وتقول الجريدة إنه على الرغم من أن الرسالة الخطية التى نشرت على مواقع جهادية إلا أنه لم يتم التأكد من صدقها كما إن الوحيشي لم يوضح طبيعة أو أسماء الأشخاص الذين يتحدث عنهم رغم أنه قال إن "النصر قريب".
ويربط الكاتب بين هذا الخطاب وقرار واشنطن الأسبوع الماضي غلق عدد من سفاراتها في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا كما أشار إلى أن واشنطن تمكنت من كشف رسالة مشفرة تم توجيهها من الدكتور أيمن الظواهري قائد تنظيم القاعدة و الوحيشي ترتيبا "لهجوم كبير".
ويعرج الكاتب إلى ما قالة إنه هجومان كبيران قام بهما تنظيم القاعدة لتحرير عدد من معتقلين في السجون في إشارة إلى قيام مسلحي "دولة الخلافة في بلاد الرافدين وسوريا" بالهجوم على سجنين في أطراف العاصمة العراقية بغداد وتمكنهم من اطلاق سراح مئات المعتقلين وبينهم من صدر ضدهم أحكام بالإعدام.
ويقول الكاتب "وفي ليبيا تمكن 1000 معتقل من الفرار من سجن بني غازي الشهر الماضي بمعاونة مسلحين من خارج السجن".
ويخلص الكاتب من ذلك إلى أن واشنطن قدرت أن الوحيشي قد يكون قادرا على تنفيذ تهديداته نظرا لخبرته السابقة مع بن لادن لذلك فأنها تعتبر أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يقوده كواحد من أخطر التهديدات الإرهابية الوشيكة.
لكن مكدسينهم مثل الثيران الهائجة يوم يحتاجوهم يعملوا فيلم هوليودي يطلعوهم ويرسلوهم لوين محتاجينهم {…}
مشكور على المقال اخي علاء
على بالهم يلعبون علينا بحركاتهم
الله ينتقم منهم
شكراً لك على الخبر
امريكا هى المحرك الرئيسى لهولاء
فى منطقتنا لكى لا تعطينا الفرصة فى التوحد
وفعلا لو كانوا يقدرون ان يحرروهم كانوا فعلوا
ذلك من زمن
اشكركم اخوتى الغاليين لمروركم الطيب