بعد طول صمت حسبه الزعماء موتا للضمير اليعربي ها قد اطلت ببهاء كبرياء الذات العربية المعروفة منذ القدم وقفت هناك في تونس لتعلن ميلاد الامة العربية من جديد ستتبعها تترى ثورات وثورات لتعيد الحق الى نصابه تخرجنا من الوحل الذي نعيش فيه وحل الجهل والضلم والضعف لنكون جنبا الى جنب مع قواد الحضارة العالمية الا عبيدا لازلامها الذين حاولو مرارا ان يجهظو الوعي العربي المقاوم بشتى السبل ولكن الجواب اتى من جامع الزيتونة لتتبعه بلاد الازهر وارض الايمان هذا ما نامله لقد انفك القيد فلتعد ابلانظمة العربية الى قواعدها ولتعتبر ببن علي قبل ان تغيب في دهاليز الماضي باوساخ الذكرى