.
خلال حفل شواء، تعثرت ‘فتاة’ و سقطت، فطمأنت الجميع أنها بخير، حيث عرضوا الاتصال بالإسعاف، و قالت أنها تعثرت بسبب حذائها الجديد . فأعانوها على الوقوف، و قدموا لها طبق طعام آخر،وفيما كانت ترتعش، قررت ‘ الفتاة ‘ الاستمتاع فيما تبقى من المساء اتصل زوج ‘ الفتاة ‘ في وقت لاحق ذلك المساء ليخبر الجميع أن زوجته في المستشفى … و في السادسة من ذلك المساء……. توفيت ‘ لقد ! أصيبت بجلطة في الدماغ في ذلك الحفل، و لو علموا أعراض الجلطة، لربما كانت ‘ الفتاة ‘ حية اليوم .
إن قراءة هذه الرسالة تستغرق دقيقة فقط….أرجوك أكمل التعرف على الجلطة
يقول طبيب أعصاب، أنه إذا تمكن من الوصول إلى مصاب بالجلطة خلال 3 ساعات فقط، يمكنه عكس مفعول الجلطة…. كليّةً !!! يقول أن الأمر يتطلب فقط
و الآن يقول الأطباء أن عابر سبيل يمكنه التعرف على أعراض الجلطةبسؤال المريض 3 أسئلة :
تعد الجلطات الدماغية السبب الثاني للوفاة بعد السكتة القلبية. الدراسات الطبية الحديثة تؤكد وجود أعراض وعلامات واضحة يمكن أن تساعد في تجنب وقوع الجلطة القاتلة.
تشير الدراسات الطبية الحديثة إلى وجود طرق تساعد في إمكانية ملاحظة العلامات المنذرة بقرب حدوث الجلطة الدماغية. وبحسب الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة ( Neurology) ، وجد الباحثون أن شخصاً واحداً من بين ثلاثة ممن نجوا من جلطات بسبب تقص التروية الدموية اشتكوا من " جلطة صغرى" فيما بعد. ويفسر الباحثون هذه الظاهرة على أنها هجمات نقص تروية دموية عابرة ( TIA ) ، حدثت قبل الإصابة بالجلطة القاتلة. ويذكر أن معظم هذه الأعراض حدثت خلال الأيام السبعة السابقة لهذه الجلطات.
مشكلة نقص التروية
والمعروف في الأوساط الطبية أن جلطات نقص التروية، (أي نقص تزويد خلايا المخ بالأوكسجين لمدة قصيرة) تصل نسبتها إلى ثمانين بالمائة من بين الحالات كافة التي تحدث بسبب انسداد في الأوعية الدموية المغذية للدماغ، بينما تهود العشرون بالمائة المتبقية من الحالات إلى تمزق في أحد الأوعية الدموية غالباُ ما يكون ناتجاً عن ضعف وراثي في جدران الأوعية الدموية أو نتاج تراكم لعدد من عوامل الخطر مثل السمنة، ومرض السكر، وإرتفاع ضغط الدم. وفي العادة تدوم هذه الجلطات الصغرى أقل من خمس دقائق، ولا تسبب أضرارا مستديمة في الدماغ ووظائفه الفسيولوجية. كما يشير الباحثون إلى أن هجمات نقص التروية العابرة عرفت منذ زمن بعيد ، وهي تؤدي إلى حدوث أعراض مشابهة للجلطة، مثل الإحساس بالخدر في الأطراف والتنميل، بالإضافة إلى فقدان التوازن الحركي.
صعوبة تحديد الخطر
ومن جهته يقول الباحث بيتر روثويل العامل في قسم الأمراض العصبية بجامعة رادكيف في أكسفورد ببريطانيا، يقول معلقاً على نتائج الدراسة:"حتى الآن مازلنا عاجزين عن تحديد مدى أهمية الأعراض وشدتها في اتخاذ أي إجراء احترازي تجاه المريض الذي تظهر لديه أعراض الجلطة الصغرى، وضرورة حصوله على علاج وقائي في مثل تلك الحالات." كما أنه يشدد على أهمية عامل الوقت قائلاً: "هذه الدراسة تستخلص أن توقيت حدوث أعراض الـ( TIA ) حرج جدا، لذلك يجب توفير العلاج الطبي المكثف خلال ساعات قليلة من ظهورها للوقاية والحماية من الجلطة الرئيسية الفعلية." وحسب ما ذكرته المنظمة الوطنية للاضطرابات العصبية والجلطات الأمريكية، فإنه من المرجح أن يتعرض ثلث الأشخاص الذين اشتكوا من علامات الجلطات الصغرى لجلطة فعلية فيما بعد.
وجعله في ميزان اعمالك وتقبل مني هذه الاضافة البسيطة علها تفيدنا
في معرفة بعض المعلومات عن هذا المرض الخطير ..
عافانا الله واياك وجميع المسلمين منه .