أنها حكاية فتاة كانت تعمل بمكتب صغير كانت خجولة جدا ذات يوم مر بجانب المكتب شاب وسيم هاديء على الاقل في نظرها لفت انتباههه من أول مرة رأت فيها أخذ تنتظر كل يوم وفي نفس الساعة التي مر فيها كان يمر وحاملا بيده حقيبة صغيرة لفتت انتباه الفتاة أخذ هذا الرجل ينظر بنظرة غريبة إلى الفتاة لم تفهم معناها وأخذ حب هذا الشاب يكبر شيئا فشيئا في قلب الفتاة مع أنها لم تعرف مصير هذا الحب وبعد ذلك أختف ذلك الشاب فجأة فاحتارت الفتاة وأخذت تنتضره بقلق وفي أحد الأيام دخل الشاب المكتب فأخذ قلب الفتاة يخفق بسرعة حتى عجزت عن الوقوف تكلمت بصوت هاديء تفضل ماذا تريد قال الشاب أريد ان أترك هذه الحقيبة في المكتب لأني لن أمر إلا الساعة الرابعة وهذه الساعة مخالفة للساعة التي كان يأتي فيها فهمت الفتاة أن الشاب يريد أن يبين لها أنه غير توقيته لكن لماذا لايتكلم لماذا لايبوح لي أخذت الأيام تمر على هذه الفتاة والشاب لاجديد كل يوم يمر بحقيبته وينظر إليها تلك النظرة الغريبة وبعد مرور خمسة أشهر دخل الشاب إلى الفتاة وقال لها أحبك أحست الفتاة ببرودة في أطرافها وقالت له ماذا قال أحبك لأنك أغرب فتاة رأيتها قالت الفتاة أنا فقال الشاب لاأدري ماذا أقول لك لكني فعلا أحببتك لكن أن لا أستطيع الارتباط بك فأنا قد ارتبطت بفتاة وأحببتها جدا وشاءت الأقدار أن تبعدنا فقد توفيت الفتاة بسبب حادث وقد قطعت عهدا على نفسي بأن لاأعرف فتاة غيرها لكنكي جذبتيني بتلك النظرة الغريبة في عيناك قالت الفتاة في نفسها وأنا أيضا ولكن لم تستطيع البوح له لكثرة خجلها قاطع الشاب تفكيرها وقال لها أتسمحين لي بأن أحبك وأفكر فيك لوحدي دون ان تشاركيني هذا الحب فأنا لااستطيع ان ارتبط بك سكتت الفتاة وانصرف الشاب وعندما وصل الشاب إلى الباب نا دته الفتاة أيها الشاب احكمت على حبنا أن يكون حبا هادئا فهزا الشاب برأسها ايجابا وابتسم ابتسامة خفيفة وانصرف الشاب دون ان تعرف الفتاة اسمه أو أي شيء عنه واءكتفت بأنه يحبها حبا هاديء
ارجو الرد لمعرفة رأيكم في القصة
ارجو الرد لمعرفة رأيكم في القصة
قصه جدا جميله
يعطيكي الف عافيه على الجهد الجميل
مشكوووره
يعطيكي الف عافيه على الجهد الجميل
مشكوووره
مادري شو النهاية
حلو أنهــآ رضت بـ رأيـة .. وأكتفت بحب هـآدئ
تسلم الأنـآمل عـ الطرح المبدع
ودي…//~
تسلم الأنـآمل عـ الطرح المبدع
ودي…//~
اول مرة اسمع عن هذا النوع من الحب
واضح انه انسان هادئ
شكرا على القصة