السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحسن بن الهيثم
ولد في مدينة البصرة في العراق
لقب بـــــ بطليموس الثاني
عالم موسوعي عربي مسلم قدم اسهامات كبيرة فيـــــ:
الرياضيات والبصريات والفيزياء وعلم التشريح وعلم الفلك والهندسة والطب وطب العيون والفلسفة وعلم النفس والإدراك البصري والعلوم بصفة عامة بتجاربه التي أجراها مستخدمًا المنهج العلمي.
وله العديد من المؤلفات والمكتشفات العلمية التي أكدها العلم الحديث..
صحح ابن الهيثم بعض المفاهيم السائدة في ذلك الوقت اعتمادًا على نظريات أرسطو وبطليموس وإقليدس
فأثبت ابن الهيثم حقيقة
أن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين وليس العكس كما كان يعتقد في تلك الفترة
وإليه ينسب مبادئ اختراع الكاميرا
وهو أول من شرّح العين تشريحًا كاملاً ووضح وظائف أعضائها
وهو أول من درس التأثيرات والعوامل النفسية للإبصار
كما أورد كتابه المناظر معادلة من الدرجة الرابعة حول انعكاس الضوء على المرايا الكروية ما زالت تعرف باسم "مسألة ابن الهيثم".
ومن مؤلفات ابن الهيثم و أشهر أعماله :
المناظر (او علم الضوء ) -صورة الكسوف
اختلاف منظر القمر -رؤية الكواكب
التنبيه على ما فى الرصد من الغلط
تربيع الدائرة -اصول المساحة
اعمدة المثلثات -المرايا المحرقة بالقطوع
المرايا المحرقة بالدوائر – كيفيات الاظلال
رسالة فى الشفق – شرح اصول اقليدس فى الهندسة والعدد
الجامع فى اصول الحساب – تحليل المسائل الهندسية
تحليل المسائل العددية
ولابن الهيثم اكثر من 80 كتابا ورسالة عرض فيها لسير الكواكب والقمر والاجرام السماوية وابعادها
قيل:إن علم البصريات وصل إلى ذروة من التقدم بفضل ابن الهيثم.
قال عنه ابن أبي أصيبع: ( كان ابن الهيثم: فاضل النفس قوي الذكاء متفننا في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه، وكان دائم الاشتغال كثير التصنيف، وافر الزهد محباً للخير، ولقد لخص كثيرا من كتب جالينوس في الطب .. وكان حسن الخط جيد المعرفة بالعربية ) .
وقال عنه ابن القفطي: ( إنه صاحب التصانيف والتآليف في الهندسة وكان عالما بهذا الشأن متقنا له متفننا فيه، قيما بغوامضه ومعانيه، ومشاركا في علوم الأوائل، أخذ عنه الناس واستفادوا ) .
وقال عنه مصطفى نظيف بك: ( إن ابن الهيثم رائد علم الضوء في القرن الحادي عشر للميلاد كما أن نيوتن رائد علم الميكانيكا ) .
وقال فيه سارطون: إن ابن الهيثم أعظم عالم ظهر عند العرب في علم الطبيعة، بل أعظم علماء الطبيعة في القرون الوسطى، ومن علماء البصريات القلائل في العالم كله .
وقال عنه الأستاذ جون دبزوندبرناك – رئيس قسم الفيزياء بكلية بيركبك بجامعة لندن: ( ويعتبر كتاب المناظر لابن الهيثم هو أول دراسة علمية جادة في موضوع الضوء، وابن الهيثم وغيره من علماء العرب، هم أول من فهم موضوع انعكاس الضوء بالمفهوم الجديد، وبمرور الضوء خلال الأجسام المشفة، الأمر الذي كان له الفضل في إرساء قواعد علم البصريات ) .
كان ابن الهيثم رحمه الله عالماً ورعاً لا يبتغي بعلمه سوى وجه الله تعالى، والوصول إلى الحق، ويدل على هذا رفضه للمال والجاه واكتفاؤه بما يسد حاجته هكذا نحسبه ولانزكيه
و أما م سيرته العظيمة لا نقول سوى
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علماً
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ولد محمد بن الحسن بن الهيثم، عام 354هـ 965م في
البصرة، توفي في القاهرة سنة 1039 م .
قدم إلى الشام وعاش
فيها وعني بتحصيل العلم، والاطلاع على ماوصل إليه من
سبقه من الفلاسفة والعلماء، في وقت كان قد تم فيه نقل آثار
اليونان في الفلسفة والعلوم المختلفة، كما تم نقل آثار الهند
وفارس، في علوم العدد والفلك، وكانت جميع هذه العلوم قد
وجدت بين العرب مكاناً رحباً فشرحوها، وعلقوا عليها،
وصححوا أخطاءها، وأضافوا إليها الشيء الكثير من
ابتكاراتهم
كان ابن الهيثم يعيش في عصر يملؤه ضجيج العلم، فانكب في
صبر وجلد يغرف من جميع ذلك فدرس إقليدس، وأبولونيوس،
وأرشميدس، وبطليموس، والمجسطي، ودرس في المنطق
والطبيعة وما وراءها، في كتب أرسطو، وشارك في دراسة
الطب،
{ وله دراسة مشاركة وإسهام وتخصص في دراسة العين
وتشريحها وغريزتها وتعمق في دراستها حتى كان رائدها}
وهو رياضي ومهندس وطبيب وحكيم وعارف بالعربية،
ومشارك في علوم كثيرة منها العلوم الطبيعية والرياضية
والهندسية، وكان دائماً يقول:" وإني مامُدَّت لي الحياة، باذل
جهدي، ومستفرغ قوتي في مثل ذلك، متوخياً منه أموراً ثلاثة:
أحدها إفادة من يطلب الحق ويؤثره، في حياتي وبعد مماتي،
والآخر، أني جعلت ذلك ارتياضاً لي بهذه الأمور، في إثبات
مايتصوره ويتقنه فكري من تلك العلوم، والثالث أني صّيرته
ذخيرة وعدة لزمان الشيخوخة وأوان الهرم"·
وكان ابن الهيثم عالماً متقناً لعلوم كثيرة فهو صاحب "
التصانيف والتآليف في علم الهندسة"، وكان عالماً في هذا
الشأن، متقناً له، متفنناً فيه، قيماً بغوامضه ومعانيه، مشاركاً
في علوم الأوائل، أخذ عنه الناس واستفادوا منه .
ويقول ابن
أبي أصيبعة صاحب طبقات الأطباء " إن ابن الهيثم كان
متفنناً في العلوم، لم يماثله أحد من أهل زمانه في العلم
الرياضي، ولا يقرب منه".
تقبلي مني هذه الاضافه عزيزتي الجميله
دمووع السحاب
دمووع السحاب
اكيد إضافتك الرائعة مقبولة يا عزيزتي
و أنت دائما معودتينا على إثراء الموضوع أكثر من خلال ردك
و هذا دليل على تعاونك و حبك لنشر الفائده
لا عدمناك
و شكرا لك على الرد
سبحان الله و يحمده سبحان الله العظيم