تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحقن في نقطة الإثارة

الحقن في نقطة الإثارة 2024.

يمكن للحقن في نقطة الإثارة أن يكون فعالاً في التخلص من الألم في مناطق معينة من الظهر والرقبة والبطن. وقد صُمِّمت طريقة الحقن في نقطة الإثارة لتخدير منطقة الإثارة وتحقيق الاسترخاء العضلي وتخفيف حدة أيّ التهاب قد يكون موجوداً. كما أنها قد تؤدي إلى تخفيف أو القضاء على الإحساس بالألم. يستعمل الطبيب إبرة لإيصال مزيج مكون من دوائين الى النقطة المقصودة. يسبب الدواء الأول وهو مادة مخدرة عادة وقف الألم عدة ساعات. أما الصنف الثاني فهو مركب ستيروئيدي يشبه الكورتزون، يقوم بتخفيف الالتهاب بعد أربع وعشرين إلى ثمان وأربعين ساعة. قد يكون الحقن مؤلماً، ولكن هذا الألم سرعان ما يتلاشى. قد يشعر المريض عادة ببعض الخدر ويستمر هذا الشعور عدة ساعات بعد الحقن. قد تدعو الحاجة إلى تكرار الحقن في أوقات محددة وذلك للحصول على راحة من الألم لفترة طويلة.

إذا لم يتخلص المريض من ألمه بعد إعادة الحقن مرتين أو ثلاث مرات، فلا فائدة من إجراء عملية الحقن مرة أخرى. ويمكن استخدام الحقن في نقطة الإثارة بالاشتراك مع معالجات أخرى مثل التمارين أو الأدوية للمساعدة في تخفيف الألم.


مقدمة
يعاني بعضُ النَّاس من ألم في مناطق محدَّدة من الظهر أو الرقبة أو البطن.

يمكن أن يكونَ حقنُ الأدوية في نقاط الإثارة فعَّالاً في التخلُّص من هذا النوع من الألم.

إذا نصح الطبيبُ المريضَ باتِّباع هذه الطريقة في معالجة الألم، فإنَّ القرارَ بإجراء الحقن أو عدم إجرائه يعود للمريض أيضاً.

يشرح لك هذا البرنامجُ منافعَ هذا الإجراء ومخاطره.

الحقن في نقطة الإثارة
قد تسبِّب مناطقُ معيَّنة من الظهر أو الرقبة أو البطن إثارةَ الإحساس بالألم.

قد تكون هذه النقاطُ تحت الجلد مباشرة أو أعمق قليلاً في العضلات أو الأوتار أو الأربطة.

لقد صُمِّمت طريقةُ الحقن في نقاط الإثارة لتخدير منطقة الإثارة وإرخاء العضلات وتخفيف حدَّة أيِّ التهاب قد يكون موجوداً.

قد يؤدِّي الحقنُ إلى تخفيف الإحساس بالألم أو التخلُّص منه تماماً. وربَّما يُستخدَم هذا الإجراءُ في بعض الحالات بالمشاركة مع المعالجة الفيزيائية أو التمارين أو غيرها من الأساليب العلاجيَّة لتخفيف الألم.

يستعمل الطبيبُ إبرةً لإيصال المُستحضَر الدوائي إلى النقطة المقصودة.

يتكوَّن المستحضَر المستعمَل في هذه الطريقة من صنفين من الأدوية.

فالصنفُ الأوَّل هو دواء مخدِّر، كالبوبيفاكايين مثلاً، وذلك للقضاء على الألم.

أمَّا الصنفُ الثاني فهو مستحضَرٌ ستيرويدي كميثيل البريدنيزولون، وهو دواءٌ يشبه الكورتيزون، يقوم بتخفيف الالتهاب.

يسبِّب الدواءُ الأوَّل وقفَ الألم لبضع ساعات عادة. وقد يشعر المريض ببعض الخَدَر عادة، ويستمرُّ هذا الشعور بضع ساعات بعد الحقن أيضاً.

يبدأ تأثيرُ المستحضَر الستيروئيدي في تخفيف الالتهاب خلال أربع وعشرين إلى ثمان وأربعين ساعة؛ وهذا ما قد يساعد على تخفيف الألم.

يختفي الألمُ خلال بضع ساعات من الحقن عادة، ولكن قد يعود ثانيةً ويستمرُّ مدَّة يوم أو يومين ريثما يبدأ الستيرويد عمله. وربَّما لا يكون الحقنُ في نقطة الإثارة مفيداً في بعض الحالات، ولكن ليسَ من السهل دائماً معرفةُ التأثير الفِعلي لهذه الطريقة قبل استخدامها.

قد تدعو الحاجةُ إلى تكرار الحقن في أوقات محدَّدة، وذلك للحصول على الراحة من الألم لفترة طويلة. إذا لم يتخلَّص المريضُ من ألمه بعد إعادة الحقن مرَّتين أو ثلاث مرَّات، فلا فائدة من إجراء عملية الحقن مرَّة أخرى.

قد يكون من الضَّروري إعادةُ عملية الحقن كلَّ بضعة أشهر.

الإجراء
يقوم الطبيبُ قبل الحقن بتطهير المنطقة. ويكون الحقنُ بواسطة إبرة وحيدة موصولة إلى مزيج من مخدِّر موضعي ومستحضَر ستيرويدي.

ثمَّ يتمُّ حقنُ المخدِّر الموضعي والمستحضَر الستيرويدي معاً.

قد يكون الحقنُ مؤلماً، ولكنَّ الألم سرعان ما يتلاشى.

بعد انتهاء الحقن، تُسحَب الإبرة، وهكذا يكون الإجراء قد انتهى.

مخاطر الحقن في نقطة الإثارة
يعدُّ هذا الإجراءُ آمناً جداً. ولكن هناك العديد من المخاطر والمضاعفات التي يمكن أن تحدث؛ ومع أنَّها بعيدة الاحتمال، لكنَّها ممكنة! وعلى المريض أن يتعلَّم كيف يميِّزها فيما إذا حصلت، وذلك لأنَّ معرفته بها قد تمكِّنه من مساعدة الطبيب على تشخيصها مبكِّراً.

تحدث العدوى في حالات نادرة. لذلك، على المريض إخبار الطبيب عندَ حدوث أيَّة زيادة في الألم أو ارتفاع في درجة الحرارة.

كما ينبغي إخبارُ الطبيب حول جميع المشاكل التحسُّسية التي يعاني منها المريضُ تجاه الأدوية، وخاصَّة أدوية التخدير.

وأخيراً، قد يسبِّب الحقنُ نزفاً داخلياً، ممَّا يؤدي إلى الضغط على الأعصاب. ولكنَّ حدوث ذلك نادر جداً، غير أنَّه إذا شعر المريضُ بأنَّ ألمه يزداد، أو أنَّ حرارته ترتفع، فإنَّ عليه إخبار الطبيب فوراً.

كما أنَّه من المهمِّ أيضاً إخبارُ الطبيب حول أيَّة أدوية مميِّعة للدم يتناولها المريضُ، كالكومادين أو الأسبرين. كما يجب التوقُّفُ عن تناول هذا النوع من الأدوية قبل العملية ببضعة أيَّام لتجنُّب حدوث النزف الداخلي.

نادراً ما يعاني المرضى أيضاً من ردود أفعال على الأدوية المستخدمة؛ فقد يسبِّب المستحضَرُ الستيرويدي ارتفاعَ سكَّر الدم مثلاً عند المرضى السكَّريين. كما قد تتسارع ضرباتُ القلب عند المريض، أو يرتفع ضغطُ الدم عنده. تؤدِّي ردودُ الفعل التحسُّسية، في حالات نادرة جداً، إلى الوفاة.

ولذلك يُعدُّ إخبارُ الطبيب حول أيَّة مشاكل تحسُّسية يعاني منها المريض، وخاصَّة تجاه الأدوية، أمراً بالغ الأهمية.

على المريض ألاَّ ينسى الاتِّصال بطبيبه إذا ظهر لديه أيُّ ألم جديد، أو إذا ارتفعت حرارتُه.

الخلاصة
يعدُّ الحقنُ في نقاط الإثارة إجراءً آمناً جداً يمكن أن يؤدِّي إلى تخفيف الألم بشكل ملحوظ.

ويمكن استخدامُ الحقن في نقاط الإثارة بالاشتراك مع معالجاتٍ أخرى، مثل التمارين أو الأدوية، للمساعدة على تخفيف الألم. ولكن، قد تحدث بعضُ المضاعفات. ولذلك، فإنَّ معرفةَ المريض بها تساعده هو وطبيبه على تشخيصها ومعالجتها بشكل مبكِّر في حال حدوثها.

يسلمو الايادي ع الطرح

يعطيك الصحة

مودتي

يسلمو حبيبتي على الموضوع القيم
زيارتكم ششرف لي
لا عدمت هالطلة الحلوة
تحيتي
يعطيك العافية

~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.