تنتشر في الأحياء السكنية في إمارة أبوظبي، الخيم الرمضانية والتي تعتبر أحد أبرز مظاهر هذا الشهر الكريم، فالمتنقل بين شوارع الإمارة وبين الفلل السكنية للمواطنين يجد هذه الخيم وقد نصبت ووضع فيها المكيفات الهوائية ومد إليها خطوط الكهرباء وجهزت لاستقبال الأهل والاصدقاء، وذلك ضمن التجمعات الرمضانية الذي يشهدها الشهر الكريم .
وتعد الخيم الرمضانية المؤقتة في الأحياء السكنية، المكان المفضل لدى الشباب خلال شهر رمضان وخاصة بعد انتهاء صلاة التراويح، حيث يتوجهون إليها لتبادل أطراف الحديث وللاجتماع بالأهل والأصدقاء والمعارف .
أصدرت بلدية مدينة أبوظبي العام الماضي مايقارب 470 تصريحاً للخيم المؤقتة خلال رمضان، حيث على الراغبين في بناء هذه الخيام اتباع الإجراءات المطلوبة التي من شأنها تأمين متطلبات السلامة والأمان لمرتادي هذه الخيام .
ودعت بلدية مدينة أبوظبي الجمهور إلى أهمية التقيد بالمعايير الصحية وتأمين متطلبات الأمان الخاصة بالخيام الرمضانية، وذلك حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات، مؤكدة “ضرورة اتباع الخطوات القانونية واستصدار التراخيص الخاصة بهذا الأمر من الجهات ذات الاختصاص” .
وأكدت أنه وضمن إطار استعداد بلدية مدينة أبوظبي لاستقبال شهر رمضان المبارك، فإن البلدية تؤكد تجاوبها التام مع متطلبات المجتمع في ما يختص بإصدار التراخيص اللازمة لتشييد الخيام والجلسات الرمضانية التي أصبحت سمة بارزة من سمات مجتمع الإمارات المعبرة عن روح التكاتف والتكافل الاجتماعي .
وحول آلية استصدار التراخيص الخاصة بالخيام الرمضانية، أوضحت البلدية انه يتعين على العملاء التقدم بطلب إلى البلدية لإصدار تصريح مؤقت بوضع الخيم وفقاً للنموذج المعتمد لدى المركز المختص ويشمل نموذج طلب تصريح خيمة رمضانية، موضحاً فيه الوثائق والمستندات المطلوبة ونموذج تعهد لطالب التصريح للالتزام بشروط البلدية .
كما يجب أن تتوفر عدة شروط ومنها الكشف الميداني على الموقع الذي ستقام عليه الخيمة، للتأكد من أن الموقع مطابق لشروط البلدية، والمتضمنة ألا تقام الخيمة على خطوط الخدمات العامة والتمديدات، وألا يتسبب إنشاؤها في إلحاق أي تلف أو ضرر بهذه الخطوط وعدم إحداث أي أضرار بالأرصفة والشوارع، والا تغلق الطرق أو مسالكها أو مداخل المباني ومواقف السيارات ومخارج الطوارئ، وألا تؤثر في حركة المشاة وتنقلاتهم، كما يجب ألا تقام الخيمة في أملاك خاصة تابعة لغير طالب التصريح .
من جانبه قال بدر محمد صعب، صاحب أحد محال بيع الخيم، انه مع حلول شهر رمضان تنشط عملية بيع الخيم وذلك لإقبال الناس وخاصة الشباب لشرائها لما لها من طابع خاص خلال الشهر الفضيل .
وأضاف أن الخيم الباكستانية أكثر الخيم التي يتم طلبها وتبدأ اسعار الخيم من 1500 درهم إلى 5 آلاف درهم حسب نوع القماش وحجمها، وترتفع تكاليف الخيمة كلما طلب المشتري زيادة المرافق بداخلها سواء من جلسات عربية أو تلفاز وغيرها .
وأوضح أن الخيم الرمضانية هي ظاهرة اجتماعية في المجتمع الإماراتي يجتمع فيها الأهل والاصدقاء وكبار السن، نتعلم فيها ونتناقش في أمور الحياة الاجتماعية .
من جانبه قال محمد صلاح، موظف، إن إعداد الخيمة يحتاج لعدة أيام من خلال تركيبها ثم التأكد من سلامة توصيل التيار الكهربائي وتركيب التكييف الهوائي وغيرها من المستلزمات .
وأشار إلى أن الشباب يفضلون الجلوس في الخيمة وتقضية الوقت مع الاصدقاء وذلك لما لها من طابع مختلف خلال شهر رمضان المبارك، كما أن الجلوس في الخيمة يعتبر شيئاً غير تقليدي مقارنة ببقية الأيام لذلك نحرص عليها كشباب، إضافة إلى الفعاليات التي يمكن أن ننضمها مثل النشاطات الرياضية والمناقشات والتعارف وغيرها من العادات الاجتماعية التي تتميز بها تلك الأيام الفضيلة .
المصدر: الخليج
شيء رائع
شكرا لكي لطرحك الجميل
يعطيكي الصحة
في حفظ الله
شكرا لكي لطرحك الجميل
يعطيكي الصحة
في حفظ الله
يعطيك العافيه عالمرور منوره الخيمه الرمضانيه
سلمت يداك موضوع جميل
تواجدك همس هو الاجمل