• في نظافته الشخصية: تهتمّ قواعد الاتيكيت في صورة أساسية لنظافة الرجل الشخصية؛ أظافر قصيرة مقلّمة ونظيفة، لحية قصيرة متناسقة، شعر مسرّح، رائحة طيّبة زكية، ثياب نظيفة ومكويّة وحذاء ملمّع، وربّما يسمح مجتمعنا العربي للرجل الاستفادة من كونه ذكر ليتّكل على زوجته لتوضيب ملابسه، وضعها في السلّة الخاصة بالملابس المتّسخة ورمي أوراق المحارم التي يستخدمها ولكنّ الاتيكيت لا تقبل بذلك تحت أي شرط كان.
• في تصرّفاته مع المرأة: تضع الاتيكيت على كاهل الرجل قواعد كثيرة متعلّقة بتصرفاته تجاه المرأة، فهي فيما تنصّبه قائداً في العلاقة تطلب منه بعض الالتزامات؛ حيث يُطلب من الرجل مساعدة المرأة على خلع معطفها وإن تواجدا معاً عليه تمريرها أمامه للدخول، إعطاؤها كرسيه في حال لم تجد مقعداً ترتاح فيه إضافةً إلى فتح الباب وانتظارها لتدخل، أما عند نزول السلالم على الرجل أن يسير قبل المرأة كي تتكئ إلى كتفه في حال تعثّرت ولصعودها يسير أمامها أيضاً كي لا يُسبب لها الإحراج في حال كانت ترتدي ملابس ضيقة أو تنورة.
• أما في تصرّفاته العامة: ففيما يتعلّق بدفع الفاتورة، يُطلب من الرجل طلبها من النادل أو التقدّم إلى مجلس المحاسبة لدفعها، على أن يسحب أمواله بشكل مستتر ويتحقق من الفاتورة تحت الطاولة، وخلال تناول الطعام مع أفراد العائلة أو الأصدقاء عليه الالتزام بانتظار جلوس الآخرين إلى المائدة قبل المباشرة بالأكل.
حقيقة أرى بأنه مرتبط بالأخلاق..متى ما كان الإنسان
محترما وخلوقا سيكون متقن لهذا الفن..ولو التزمنا بالأخلاق
الإسلامية لما احتجنا للاتيكيت المستورد من الغرب..
شكراً لك عزيزتي على النصائح القيمة
عوفيتي
سواء علمناه ام لم نعلمه
لاعدمنااااك…وننتظر جديدك القاادم