السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءتِ امرأةٌ إلى بقيّ الأندلسي فقالتْ له : إنَّ ابني قد أسرتْه الإفرنجُ ، و إني لا أنامُ الليلَ منْ شوقي إليه ، فليسَ لي ليلٌ و لا نهار ، و لا صبرٌ و لا قرار
فقال : انصرفي حتى ننظر في ذلك إنْ شاء الله ، و أطرق الشيخ و حرك شفتيه يدعو الله لولدها بالخلاص
فذهبت ، فما كان غير أيام حتى جاءتْ و ابنها معها ، فقال – اسمع خبرَه يرحمُك الله -فقالَ : كيفَ كانَ أمرُك ؟
قال : إنني كنتُ فيمَنْ يخدمُ الملكَ ، و نحنُ في القيود ، و بينما أنا ذاتَ يومٍ أمشي إذ سقطَ القيدُ منْ رجلي ، فأقبلَ
عليَّ الموكَّل بي فشتمَني ، فقال : أفككتَ القيدَ ، قلتُ : لا ، قال : مَنْ فكَّ القيدَ منْ رجليك ، فقلتُ : و الله لا أدري ، و لكنْ سقط و لم أشعر
فجاؤوا بالحداد ، فأعادوه مرةً أخرى ، و سمَّر مسمارَه ، و قيَّد رجلَه ، ثم يقول : قمت ،
فسقطَ مرةً أخرى ذلك القيد ، قال : فسألوني ، قالوا : هل لك والدة ؟ قلتُ : نعم
قالوا : اتركوه و أطلقوه فإنَّ خلفَ هذا دعوةٌ مستجابةٌ .. إنَّ خلفَ هذا دعوةٌ مستجابةٌ
فيقول : و أطلقوني
فسأله الشيخ عن الساعة التي سقط القيدُ منْ رجليه ؛ فإذا هي نفس الساعة التي دعا له فيها الشيخ
و إني لأدعو الله و الأمر ضيق علي فما ينفك أن يتفرجا
فرب فتى ضاقت أصاب له في دعوة الله مخرجا
سلمت يمناك اخي عالطرح المميز
بوركت وبورك نزف قلمك
اتمنى لك الفوز بالمسابقة
تقبل ودي وردي
اختي الغالية نورتي متصفحي بطلتك
يوفق الجميع يارب
لروحك انفاس الورد
الله يمهل ولآ يهمل
أعجبتني القصـة جدآ
رآقــي في طرحك و إبدآعك
فـآلك الفوز إنشـآء الله ~
الدعاء مخ العباده وافضل القربات إلى الله فيها يلتقي الانسان مع ربه ويدعي وهو ساجد ويطلب من الله كل الي بخاطره ويكةن قريب من الله
القصه روعه وتحمل فوايد كثيره وأهمها يعلم الانسان الصبر. واللجوء إاليه في كل الأوقات وان الله بايده كل شي وقادر على كل شي وبيده الفرج وكل ضيقه وهم يمر فيه الانسان فرجه عند ربه لانه افضل واروع وسيله ان الانسان مايشتكي ولا يلجأ إلا لرب الكون
يعطيك العافيه اخوي وجزاك الله خير
والله يزيل همك وهم جميع أمة محمد أجمعين ويكتبلكم الفرج وراحة البال