لكل انسان شخصية مستقلة عن اي انسان اخر هاك طبيعة البشر
وكل واحد منا في نقاط كتيرة في حياتو غيرت طريقة تفكيروه وشو بحب وشو بكره
واشياء كتيرة كانت نقطة تحول في الانسان
حابت انزل هادا الموضوع عشان اقول انو لكل انسان شخصية مستقلة بس هادا الانسان اكيد في ناس غيرو كون شخصيتوه مثل الام او الاب او الاخوة او الاصدقاء او غيره
انا بنسبة الي عندي صاحبة كتير بحبها اسمها اسمه ساعدتني في اشياء كتير
وكون شخصيتي حتى صارنا نفس الاشي بس في فرق انو هي جريئة كتير
الي حابة احكي انو في كتير شباب وصبايا بكون يعملو اشياء غلط بس بفكرو انها صح الانو هاك احكلهم اهلهم او اصدقائهم
المشكلة انو في اشخاص بعلمو اولدهم بطريقة خاطئة والاولد بفكو انو هادا الصح
لازم يكون في توعية بالمجتمع على طريقة التربية الصحيحة عشان ينشئ جيل سليم عقليا ويكون مثال للجيل الاسلامي
انتا مين ساعد على تكوين شخصيتك وساعدك على تكوينها بطريقة صح ولا غلط
حقيقة أن تكوين الشخصية البشريه يتأثر بعدة عوامل ويبلورها
أمور كثيرة … منهها التربية والتأسيس، وهنا يكون الدور الأكبر
متمثلا بالوالدين، وقد يتأثر أحيانا بأخرين، وبعد تقدم مراحل العمر
يتأثر الشخص بمن يصادقه، وبزملاء الدراسة، وفي هذه المرحلة
بالذات قد يكون التأثير عكسيا، وتخلق الشخصية الغير متوازنه بداخلنا
الشخصية التي ترفض أساس البنيان وتحاول الخروج عن السرب بأسلوب
قد يكون أحيانا خاطئأ، وفي كثير من الأحيان يهيل البنيان وتتحطم الشخصية
وهذا بحد ذاته خطأ الوالدين، فأكتمال البنيان علي أسس سليمة يجب أن يستمر
الي مراحل متطورة ببنيان الشخصية لأولادهم، فهنالك سن من أهم مراحل العمر
يجب الأنتباه والتركيز عليه، سن المراهقة، فهذه المرحلة تكون أكثر مراحل
العمر أكتسابا وأكثرها تذمرا وتمردا، لذا يجب أن يتم التركيز عليها كتركيزنا
علي مرحلة بنيان الأساس، وبرأي الخاص هذه هي مرحلة اللبنة الأولي
وأساس ما يقوم عليه البنيان …. ويكون تأثير المجتمع علي الشخص أكبر من
تأثير الأهل عليها، وهذه الصعوبة فيها ….
أشاركك الرأي بضرورة العودة الي الأسلام أساسا لبنيان الشخصية الحقيقية
والبعد عن أمور في النهاية قد تصيب المجتمع بالشرخ وقد يصل الأمر الي
ضعفا بالبنيان قد يسهل الهدم عند أضعف زلزال قد يصيب مجتمعنا !!!!
لك الشكر علي الطرح …..
ولك مني الأحترام والتقدير
شكرا لمرورك على موضوعي