|
الصارخون فوق التراب(1) مدافن ثكلا لم تعد تكف لاكفاني وصراخ عقيم يزحف الى جرحي وتلهو الشياطين بلحمي الضعيف ويخور الامل يذرف لحن موتي لن احارب بعد اليوم غرقي ويصرخون فوق الترب وتجوع شهوتهم لتمزيق قلبي وتمضغني لحظاتي وهستيريا جنونيه تعد الرعود وحرية صماء تطاردها الظلام صارخون بأبواق استغاثه لاتسمعم غير الشياطين ووحدة بلا مسكن ولا مخدر تعودت مذاكرت ألمي تعودت مجالسة الحزن واللعب مع التاريخ الأبكم تعلمت هجاء وحدة السكون والنوم على وسادات الصراخ ومازالواا … ومازالوووا يصرخون فوق التراب لن تقتلني بعد كلماتك وقد اعلنت سقوط مدينة الغروب يعتنقون عنوان مجوف وشواهد الخراب حلت بأزقتي الفقيره وهروب جبان يكتنز بصوفه المدنس لن اعكس العقارب لاجامل قلبي المفطور ولن اصطف لاخذ كسرات شوقي من دكان الحانوتي ولن تراسلني نورس حلم ليشفق على حبي الاحمق ومازالوووا يصرخون فوق التراب تخدعهم بأطواق الورود وخناجر اشواكها تطعن أخر الاشواق سذاجة!! بطعم النبيذ!! وتصفق الحناجر بآخر صرخاتها لتعلن ولدة طفل بلا رحمه!! وتسقط دمعة مره!! ويتراهل قرص الشمس ويلوك الغيم همه الاسود ومازالوووا يصرخون فوق التراب جف الوادي وغدت البحيرة عاريه وهاجرت الطيور لتبحث عن وطن ضائع وباتت رئتا السماء تختنق حزناً واغنيتي تلحن بدهاء موسيقى الدموع عزف سرق من كبد مراره لن تتعجب السماء من وليد لم تجف عنه دماء ذكرى وديدان السحب تتنفس همه ومازالوووا يصرخون ….فوق التراب |