تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العقل في السلام ,,

العقل في السلام ,, 2024.

‎‎ إن الإسلام كرم العقل أيما تكريم، كرمه حين جعله مناط التكليف عند الإنسان، والذي به فضله الله على كثير ممن خلق تفضيلا، وكرمه حين وجهه إلى النظر والتفكير في النفس، والكون، والآفاق وتفصيل هذه الجمل في الآتي: ‏
-قصر سبحانه وتعالى الانتفاع بالذكر والموعظة على أصحاب العقول، فقال عز وجل: {ومايذكر إلا أولوا الألباب } [البقرة: 269]. ‏وقال: {ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون } [العنكبوت: 35].
-ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون } [البقرة: 170-171]. ‏
-ذكر الله أصحاب العقول، وجمع لهم النظر في ملكوته، والتفكير في آلائه، مع دوام ذكره ومراقبته وعبادته، قال تعالى: {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض }
-حرم الإسلام الاعتداء على العقل بحيث يعطله عن إدراك منافعه. ‏فمثلاً: حرم على المسلم شراب المسكر والمفتر وكل مايخامر العقل ويفسده، قال عز وجل: {ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون } [المائدة: 90].
الحكمة من هذا ان الله امرنا باستخدام العقل ولم يترك لنا حرية استخدامه ,,فالحمد لله على نعمة العقل ,,وهنيئا لمن استخدمه ,,
سلمت يداك , تقبل تحياتي ’
شكرا يا حرة الدين والايمان وشكرا على الموضوع المميز
بارك الله بك
يعطيك العافية.
هذا الأمر ليس بجديد أو مجال للنقاش.. أكيد ليس هناك شك ليس فقط في أهمية العقل ولكن أيضا في وجوب وإلزامية استخدام العقل للتميز بين الحق والباطل…
أنتم في القسم الإسلامي لماذا تناقشون الأمور المسلم بها المعروف يقينها نريد منكم الجديد المفيد الذي نضيفه إلى موسوعتنا المعرفيه..لانريد ماهو معروف منذ الأزل والمفترض أن لانقاش فيه…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.