تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العلاج "الآمن" بالخلايا الجذعية قد يساعد على شفاء السكتة

العلاج "الآمن" بالخلايا الجذعية قد يساعد على شفاء السكتة 2024.

بيَّنت دِراسةٌ حديثةٌ أنَّ العلاجَ باستخدام الخلايا الجذعيَّة يحمل الأملَ في الشفاء من السَّكتة.

أظهر الباحِثون كيف أنَّ طريقةً جديدة، تقوم على استخدام الخلايا الجذعيَّة الخاصَّة بالمريض للمُساعدة على الشِّفاء من سكتة نقص التروية الشَّديدة، تبدو قابلةً للتطبيق وآمنة.

لكن، لم تشتمل الدِّراسةُ سوى على 5 أشخاص قُدِّمت لهم المُعالجة، كما لم تكُن الدِّراسةُ أيضاً مُصمَّمة لاختِبار ما إذا كانت الطريقةُ الجديدة فعَّالةً، إنَّما لاختبار إمكانيَّة تطبيقها ومدى سلامتها فقط.

وهذا يعني صُعوبةَ التأكُّد من أنَّ التحسُّنَ، الذي ظهر على المرضى، يَعُود إلى المُعالجة بالخلايا الجذعيَّة نفسها؛ فمن المُحتَمل أنَّ هذا التحسُّنَ ظهر بطريقةٍ كسبيل طبيعي للشِّفاء الذي يأتي بعد السَّكتة؛ وهي نقطة شرحها مُعِدُّو الدِّراسة.

هناك حاجةٌ إلى تجربة أكبر بكثير للمُقارنة بين هذه الطريقة في المُعالجة باستخدام الخلايا الجذعيَّة، وأفضل طرق الرِّعاية المُتوفرة حالياً، من أجل البرهنة على الفعَّالية؛ وهي خطوةٌ مُستقبليَّة منطقيَّة قيد التطوير لهذه الطريقة من المُعالجة.

يحتاج الوُصولُ إلى طريقة جديدة في المُعالجة إلى الكثير من الوقت والتكلِفة، لكن يبقى الهدفُ هو تأمين الوِقاية للمرضى من طُرق المُعالجة المُضرَّة؛ وصرف النَّظر عن الطُّرق الأخرى غير الفعَّالة.

لكن، يجب عدمُ تجاهُل حقيقة أنَّ هذه الطريقةَ الجديدة، التي تقوم على استخدام الخلايا الجذعيَّة للمريض، قد تَحمَّلَها المرضى الخمسة بشكل جيِّد؛ ولم تبدُ أنَّها تُؤدِّي إلى أية تأثيرات جانبيَّة بعدَ تقييمها بفترة 6 أشهر لاحقة، أي إنَّ نتائجَها كانت واعِدة.

شكرا على المعلومات القيمة

انرت اخي موضوعي
مااتحرم طلتك
تحاياي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.