——————————————————————————–
العلماء يحمون الوطن من الفتن والأفكار الفاسدة
نوه عضو في هيئة كبار العلماء وعضو باللجنة الدائمة للإفتاء بالدور الكبير الذي يقوم به العلماء وطلبة العلم في حماية الوطن من الأفكار الفاسدة والمنحرفة.
وقال الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري: إن كانت هناك طائفة تحمي البلاد بالقوة والسلاح، فإن هناك طائفة أخرى مهمتها حماية البلاد من الفتن والأفكار والعقائد الفاسدة هم لعلماء. وشدد على أهمية نشر العلم الشرعي والمحافظة على ذلك لأنه من أسباب الحفاظ على النعم من الزوال، وقال: إن الله رفع مكانة العلماء وأعلى درجتهم حيث يقول جل وعلا: (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون)، ولأهمية العلم الشرعي جعله الله تعالى من الواجبات المتأكدات من خلال الرجوع إلى أهل العلم (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وبين سبحانه وتعالى فائدة التمسك بأقوال أهل العلم والرجوع إليهم، لأن عدم الرجوع إليهم ينتج عنه الضلال واتباع الشياطين، فكما أن هناك طائفة تحمي البلاد بالقوة والسلاح وهم العيون الساهرة على أمن المجتمع، هناك طائفة تحمي البلاد من الضلالات والفتن والأفكار الفاسدة. وأضاف: لقد أكدت الشريعة على أهمية العلم، ورغبت فيه، وقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم»، فعلماء الشريعة يفضلون على العباد، ومن هنا رغب الشرع وأكد على أهمية طلبه، يقول صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به، طريقاً إلى الجنة». وقال د. الشثري: إن طلب العلم إرضاء لله تعالى، ومن أجل أن نحصل على الدرجة العالية والمكانة الرفيعة في جنة الخلد، فهذا هو المقصد لطلب العلم، فإخلاص النية وتصحيحها من أعظم الواجبات خصوصاً إذا تعلق الأمر بالعبادات ومنها طلب العلم الشرعي والفوائد التي تجنى منه كثيرة.
منقول من موقع
السكينه:ظ…ظˆظ‚ط¹ ط§ظ„ط³ظƒظٹظ†ط©-ط§ظ„طµظپط*ط© ط§ظ„ط±ط¦ظٹط³ط©