الغيرة طبع مشترك بين المرأة والرجل
الغيرة عند الرجال
والرِّجال أُشدُ غَيْرَة من النساء، ولكن احتكامهم إلى العقل يَكْبَح جِمَاح الاندفاع، ويقلل من الحدة. ومن فرط غيرة بعض الرجال على نسائهم، أنهم يوصون الزوجة، ويلحّون في الوصية، بألاّ تتزوّج بعده إذا توفي، وربما تعاهدا على ذلك.
وربما دفعت الغَيْرَة الرّجل إلى الاعتداء على المرأة بالضّرب، وهو سلوك مهين، يأباه الشرع والدين، وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّه".
وهناك من الرجال من يثير غيرة زوجته من باب المزاح أو الاستفزاز أو محاولة استشفاف مدى حبها له، وقد يحدث أحياناً أن يقارنها بممثلة أومذيعة دون أدنى معرفة بما يتركه ذلك من أثر في قلبها. فبعض النساء يتقبلن ذلك بقليل من الحساسية وبالصمت وهن كارهات، والبعض الآخر لا يتقبلن الأمر، ويدخلن في نوبات من الثورة والغضب وفقدان الأعصاب.
والرّجل العاقل الحازم يستطيع تقدير الأمور، وتسيير دَفَّة الحياة، وهو يستحق الولاية التي أعطاه الله إياها بالفّضْل لا بالقهر، وما أروع الرجل الذي يكون أَسَداً في عمله وبين الناس، فإذا عاد إلى حياته الخاصة رأيته كالحمل في الوداعة والدُّعابة ودَّماثة الخلق واللين مع الزوجة والأولاد.
الغيرة عند المرأة
الغيرة بالنسبه للمرأة أكبر دليل على الحب، وغيرة المرأة سلاحاً ذا حَدّين، فإذا رُزقت المرأة الحكمة وحسن التصرّف حفظت بيتها ودافعت عن كيانها؛ وإذا فقدت ذلك، كانت الغّيَّرةُ سبباً في هدم سعادتها. ولا يزيد في خراب البيوت سوى الغيرة الشديدة والوسوسة.
وتصل الغيرة عند بعض النساء إلى حد تصبح معه المرأة كارهة لبنات جنسها ممن يثرن غيرتها لسبب أو لآخر، والغيرة من أهم أسباب عدم استلطاف النساء بعضهن لبعض، فالمرأة قد تنفر من امرأة أخرى لمجرد كونها تتميز عنها بصفة ما. وقد تكره أخرى حتى لو لم تعرفها أو حتى لو لم تقابلها، تكرهها لمجرد أنها سمعت أحدًا يمتدح جمال تلك المرأة أو رشاقتها أو غيرها من الصفات. وقد تكره المرأة إنسانة لا تربطها بها أي رابطة، فقط لمجرد أنها رأتها على شاشة التلفزيون في إحدى المحطات التلفزيونية، تتمتع بشهرة أو جمال. وجميع هذه المشاعر مشاعر مؤلمة للمرأة التي تعيشها.
الطب النفسي
ويرى معظم الأطباء النفسيون أن على الزوجة أن تدرك أن زوجها ليس ملاكاً طاهراً وأنه حين اختارها للزواج فضلها عن غيرها وأحبها دونهن مما يوطد الثقة في نفسها، وعليها التغاضي عن كلمات المجاملة التي ينطقها زوجها لزميلة أو قريبة، وإذا أبدى الزوج اعجابه بغيرها فلا تظهر الغيرة بل تؤيده، فإذا قال ان فلانة جميلة العينين فلا داعي لاظهار الغيظ أو تراشق الألفاظ، فهذا يجعل الزوج يعلم ما يثيرك ويستغله في أوقات عدم الصفاء.
كما تؤكد الدكتورة ندا صلاح شحاتة أستاذ علم النفس، أن بعض النساء يتصورن أن الغيرة دليل الحب, إنما الحقيقة هي دليل عدم الثقة بالنفس وبالزوج الذي تجعل حياته جحيما لايطاق حين لاتترك زوجته فرصة إلا وتبدي شكها لمجرد أشياء تحس بها أو تتهيأ لها دون وجود ماهو مادي ملموس فتفسد حياتها وهدوءها, في تلك الحالة تكون الغيرة مرضية تحتاج لبحث أسبابها, فيجب علي الزوجة ألا تشعر بأنها ملكت زوجها، وتحاول أن تستعيد ثقتها بنفسها أولا ثم في زوجها من أجل استكمال الحياة الزوجية دون مشاكل أو خلافات بسبب شكوك وأوهام قد تؤدي بالحياة الزوجية بالكامل".
الغيرة عند الرجال
والرِّجال أُشدُ غَيْرَة من النساء، ولكن احتكامهم إلى العقل يَكْبَح جِمَاح الاندفاع، ويقلل من الحدة. ومن فرط غيرة بعض الرجال على نسائهم، أنهم يوصون الزوجة، ويلحّون في الوصية، بألاّ تتزوّج بعده إذا توفي، وربما تعاهدا على ذلك.
وربما دفعت الغَيْرَة الرّجل إلى الاعتداء على المرأة بالضّرب، وهو سلوك مهين، يأباه الشرع والدين، وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "لاَ تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللَّه".
وهناك من الرجال من يثير غيرة زوجته من باب المزاح أو الاستفزاز أو محاولة استشفاف مدى حبها له، وقد يحدث أحياناً أن يقارنها بممثلة أومذيعة دون أدنى معرفة بما يتركه ذلك من أثر في قلبها. فبعض النساء يتقبلن ذلك بقليل من الحساسية وبالصمت وهن كارهات، والبعض الآخر لا يتقبلن الأمر، ويدخلن في نوبات من الثورة والغضب وفقدان الأعصاب.
والرّجل العاقل الحازم يستطيع تقدير الأمور، وتسيير دَفَّة الحياة، وهو يستحق الولاية التي أعطاه الله إياها بالفّضْل لا بالقهر، وما أروع الرجل الذي يكون أَسَداً في عمله وبين الناس، فإذا عاد إلى حياته الخاصة رأيته كالحمل في الوداعة والدُّعابة ودَّماثة الخلق واللين مع الزوجة والأولاد.
الغيرة عند المرأة
الغيرة بالنسبه للمرأة أكبر دليل على الحب، وغيرة المرأة سلاحاً ذا حَدّين، فإذا رُزقت المرأة الحكمة وحسن التصرّف حفظت بيتها ودافعت عن كيانها؛ وإذا فقدت ذلك، كانت الغّيَّرةُ سبباً في هدم سعادتها. ولا يزيد في خراب البيوت سوى الغيرة الشديدة والوسوسة.
وتصل الغيرة عند بعض النساء إلى حد تصبح معه المرأة كارهة لبنات جنسها ممن يثرن غيرتها لسبب أو لآخر، والغيرة من أهم أسباب عدم استلطاف النساء بعضهن لبعض، فالمرأة قد تنفر من امرأة أخرى لمجرد كونها تتميز عنها بصفة ما. وقد تكره أخرى حتى لو لم تعرفها أو حتى لو لم تقابلها، تكرهها لمجرد أنها سمعت أحدًا يمتدح جمال تلك المرأة أو رشاقتها أو غيرها من الصفات. وقد تكره المرأة إنسانة لا تربطها بها أي رابطة، فقط لمجرد أنها رأتها على شاشة التلفزيون في إحدى المحطات التلفزيونية، تتمتع بشهرة أو جمال. وجميع هذه المشاعر مشاعر مؤلمة للمرأة التي تعيشها.
الطب النفسي
ويرى معظم الأطباء النفسيون أن على الزوجة أن تدرك أن زوجها ليس ملاكاً طاهراً وأنه حين اختارها للزواج فضلها عن غيرها وأحبها دونهن مما يوطد الثقة في نفسها، وعليها التغاضي عن كلمات المجاملة التي ينطقها زوجها لزميلة أو قريبة، وإذا أبدى الزوج اعجابه بغيرها فلا تظهر الغيرة بل تؤيده، فإذا قال ان فلانة جميلة العينين فلا داعي لاظهار الغيظ أو تراشق الألفاظ، فهذا يجعل الزوج يعلم ما يثيرك ويستغله في أوقات عدم الصفاء.
كما تؤكد الدكتورة ندا صلاح شحاتة أستاذ علم النفس، أن بعض النساء يتصورن أن الغيرة دليل الحب, إنما الحقيقة هي دليل عدم الثقة بالنفس وبالزوج الذي تجعل حياته جحيما لايطاق حين لاتترك زوجته فرصة إلا وتبدي شكها لمجرد أشياء تحس بها أو تتهيأ لها دون وجود ماهو مادي ملموس فتفسد حياتها وهدوءها, في تلك الحالة تكون الغيرة مرضية تحتاج لبحث أسبابها, فيجب علي الزوجة ألا تشعر بأنها ملكت زوجها، وتحاول أن تستعيد ثقتها بنفسها أولا ثم في زوجها من أجل استكمال الحياة الزوجية دون مشاكل أو خلافات بسبب شكوك وأوهام قد تؤدي بالحياة الزوجية بالكامل".
مشكوووووور والله يعطيك العافيه
تحيتـــــــــــــــــــــي
شكرا لك عالطرح اخي