تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفرق بين امتحان الله وامتحان البشر

الفرق بين امتحان الله وامتحان البشر 2024.

الفرق بين امتحان الله وامتحان البشر

امتحان البشر : في عدة كتب متشعبة صعبة تستهلك طاقة التلميذ وجهده
امتحان الله سبحانه : في كتاب واحد ميسّر
( القرآن العظيم )

امتحان البشر : الأسئلة فيه مجهولة إلى لحظة البدء بالإمتحان
امتحان الله سبحانه : الاسئلة به معلومة واضحة قبل الامتحان وهي :
من ربك ؟؟؟؟
ما دينك ؟؟؟
من نبيك ؟؟؟
شبابك فيما أبليته ؟؟؟
عمرك فيما أفنيته ؟؟؟
مالك من أين اكتسبته ، وفيمَ أنفقته ؟؟؟
وعلمك ماذا عملت به ؟؟؟
امتحاان البشر : لا يخبرونك بالإجابة قبل الإمتحان
امتحانه سبحانه : يخبرك بالإجابة النموذجية خلال الإمتحان

امتحان البشر : المعلّمون الذين تمّ اختيارهم لشرح المنهج خطاؤون
امتحان الله تعالى : المعلّمون الذين اختارهم الله لنهجه معصومون

امتحان البشر : فترة الإجابه فيه لا تزيد عن ساعات
امتحان الله: فترة الإجابه على الأسئله تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمر الانسان
امتحان البشر : الدورالثاني فيه مرة واحدة والنجاح فيه غير مضمون
امتحان الله: الدور الثاني مفتوح للعبد إلى أن يغرغر قبل الموت والنجاح فيه مضمون بإذن الله
امتحان البشر : الدرجة الكبرى فيه 100 درجة
امتحانه تبارك : الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء

امتحان البشر : نتيجته للدنيا فقط
امتحان الله : نتيجته للدنيا والاخرة
امتحان البشر : ينسى بعد اجتياز الإمتحان امتحان الله : لا ينسى فهو يحفظ في كتاب مبين
امتحان البشر : جائزته من حبر وورق
امتحان الله : جائزته جنات الخلود ( اللهم إني أسالك من فضلك )
فعجباً لمن ينجحون في امتحان البشر ويسقطون في امتحان الله ‍‍‍!!!

قف امامك عيناوي
موضوع جميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتوى لتصيح الموضوع

هل هناك حرج في نشر هذا الكلام ( امتحان الله وامتحان البشر )


السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوسمحت ياشيخ ربي يجزيك الجنة هل هناك حرج في نشر هذا الكلام ولماذا ؟؟؟

امتحان البشر : في عدة كتب متشعبة صعبة تستهلك طاقة التلميذ وجهده

امتحان الله سبحانه : في كتاب واحد ميسّر )القرآن العظيم )

امتحان البشر : الأسئلة فيه مجهولة إلى لحظة البدء بالإمتحان

امتحان الله سبحانه : الاسئلة به معلومة واضحة قبل الامتحان وهي :

من ربك ؟؟

ما دينك ؟؟

من نبيك ؟؟

شبابك فيما أبليته ؟؟

عمرك فيما أفنيته ؟؟

مالك من أين اكتسبته ، وفيمَ أنفقته ؟؟

وعلمك ماذا عملت به ؟؟

امتحان البشر : لا يخبرونك بالإجابة قبل الإمتحان

امتحانه سبحانه : يخبرك بالإجابة النموذجية خلال الإمتحان

امتحان البشر : المعلّمون الذين تمّ اختيارهم لشرح المنهج خطاءون

امتحان الله تعالى : المعلّمون الذين اختارهم الله لنهجه معصومون

امتحان البشر : فترة الإجابه فيه لا تزيد عن ساعات

امتحان الله: فترة الإجابة على الأسئله تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمر الإنسان

امتحان البشر : الدورالثاني فيه مرة واحدة والنجاح فيه غير مضمون

امتحان الله: الدور الثاني مفتوح للعبد إلى أن يغرغر قبل الموت والنجاح فيه مضمون بإذن الله

امتحان البشر : الدرجة الكبرى فيه 100 درجة

امتحانه تبارك : الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء

امتحان البشر : نتيجته للدنيا فقط

امتحان الله : نتيجته للدنيا والآخرة

امتحان البشر : ينسى بعد اجتياز الامتحان

امتحان الله : لا ينسى فهو يحفظ في كتاب مبين

امتحان البشر : جائزته من حبر و ورق

امتحان الله : جائزته جنات الخلود ( اللهم إني أسالك من فضلك)

فعجباً لمن ينجحون في امتحان البشر ويرسبون في امتحان الله !!!

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لا يجوز مثل هذا القول ، وهو مُقارنة صنيع البشر واختباراتهم بِما جاء عن الله ، وذلك لِعِدّة اعتبارات :

الأول : أنهم جَعلوا الامتحان (في كتاب واحد ميسّر (القرآن العظيم)) ، فأين سُنة النبي صلى الله عليه وسلم التي بيّنت ما في القرآن ، بل وزادت على ما فيه .
قال عليه الصلاة والسلام : ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته فيقول : بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه ، وما وجدنا فيه حراما حرمناه ، وإن ما حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم كما حرم الله . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجه .
وفي رواية : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ، ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول : عليكم بالقرآن ! فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه . رواه الإمام أحمد .

الثاني : جعْلهم (فترة الإجابة على الأسئلة تمتد أكثر من سبعين سنة وهو عمر الإنسان) ، وليس كل إنسان يعرف الإجابة يُوفّق للإجابة عن تلك الأسئلة ، بل لا يُوفّق لها إلاّ المؤمن الموقِن .
قال عليه الصلاة والسلام : ولقد أُوحي إليّ أنكم تُفتنون في القبور مثل أو قريبا مِن فتنة الدجال ، يُؤتَى أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول : هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنّا واتّبعنا ، فيقال : نَم صَالِحًا ، فقد علمنا إن كنت لمؤمنا ، وأما المنافق أو المرتاب فيقول : لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فَقُلْتُه . رواه البخاري ومسلم .

الثالث : أنهم جَعلوا (الدرجة الكبرى فيه 700 ويضاعف الله لمن يشاء) ، فكيف تكون درجة كُبرى ، وهي مُحتملة للزيادة ؟!
وجعلوا الحسنات بمنْزِلة الدرجات الدنيوية ، ولا مُقارنة بينهما .

الرابع : أنهم جعلوا اختبار الدنيا (نتيجته للدنيا فقط) ، وهذا ليس صحيحا على إطلاقه ، بل قد تكون نتيجته للدنيا والآخرة ، إذا قَصَد به صاحبه وجْه الله تبارك وتعالى .

وعلى كُلّ فقد سُئل شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن منشور بعنوان : " رحلة سعيدة " فيه تَشبيه رِحْلة الإنسان إلى الآخرة بِرحلات الطيران ، فكان مما قاله رحمه الله :
أرى أن هذه الطريقة مُحرّمة ؛ لأنه يجعل الحقائق العلمية الدينية كأنها أمور حسية ، ثم فيها نوع من السخرية في الواقع ، وأرى من رآها مع أحد فليُمزقها – جزاه الله خيراً – ويقول : إن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فوق رحلات الطائرة ، وفوق الاتصالات وما أشبهه . انتهى كلامه رحمه الله .

والله تعالى أعلم .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

بارك الله فيك على هذا الطرح الجميل و الميد

زاده الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.