أسرتي الغالية
قبل قراءة القصة أرجو إن رأيتم فيها نفعا للمسلمين والمسلمات أن تنشروها قدر طاقتكم
فعلينا أن نجعل من نشر الفائدة شعارا لنا بإذن الله
القصة تحكي عن عشر فتيات مسلمات جزائريات
أرادت فرنسا نزعهن من إسلامهن بشكل متدرج من خلال عمل دؤوب يستمر لسنين بلا ملل .
أخذت فرنسا الفتيات العشرة لفرنسا فتعلمن اللغة الفرنسية وحصلن على تعليمهن في فرنسا وطبعا لا يفوت فرنسا أن تلبسهن الأزياء الفرنسية
هكذا عملت فرنسا على مدار أحد عشر عاما على تغيير هوية تلك الفتيات
وفي نهاية تعليمهن أقامت لهن فرنسا حفل تخرج دعي فيه الوزراء والصحفيون وغيرهم
سلط الضوء على الحفل ليرى الكل ذلك الإنجاز المزعوم
وإذا بالمفاجأة التي صعقت الكل هناك
إذ بالفتيات يحضرن الحفل بزيهن الإسلامي الجزائري
فشنت الصحافة هجوما عنيفا
وقالت ماذا فعلت فرنسا !!!!
أجاب لاكوست ، وزير المستعمرات الفرنسي : وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا ؟
الله أكبر
لقد هزمت بنات عشرة فرنسا لا بنووي ولا بكيماوي
بل بدين رب العالمين
حتى أجبرت بفضل الله وزيرهم أن ينطق بعجزهم أمام كتاب الله
هل شعرت يا بنات ونساء المسلمين كم فرح بتكشفكن الغرب ؟
هل شعرتن كم كان تكشفكن موقفا خذلتن به دينكم أمام عدوكم ؟
هل شعرتم بمدى ضعف عدونا إن نحن تمسكنا بتعاليم شرعنا ؟
هل شعرتم بالقوة الذاتية التي يحملها الحق الذي معنا رغم أن منا من لا يقدر قيمة ذلك الحق ؟
اتقين الله في دينكن وأنفسكن وأمتكن
أنتن جزء من كيان هذه الأمة وحرس من حراس حدودها فلا يؤتى الإسلام من قبلكن
ولتكن تلك الفتيات قدوتكن
وليكن شعارنا ما قاله أبو بكر رضي الله عنه
أينقص الدين وأنا حي ؟
فقولوا باللسان والفعال
أيخذل الدين وأنا حي ؟
أيحارب الدين وأنا حي ؟
وليكن أول نصركم لدينكم هو تعلمه والعمل به ونشره بين الناس
(لا تنسوا نشرها لو وجدتم فيها نفعا كما اتفقنا بفضل الله )