القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية مع ما تيسر من فقه الصِّيام / متجدد – 23
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اللهم بلغ جميع المسلمين رمضانات
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم أغفر وارحم لحيِّنا وميتنا ولصغيرنا ولكبيرنا ولذكورنا ولإناثنا
اللهم أعنا على الصِّيام والقيام وقراءة القرآن ووفقنا لصالح الاعمال
اللهم بارك لنا في كلِّ شيءٍ
اللهم نسألك حسن الخاتمة
وانْ لا تحرمنا منْ حوضِ نبيِّك
اللهم : صلّي وسلمْ وباركْ عليه وعلى آله وأزواجه وذرّيته
ولا تحرمنا منْ شفاعته
اللهم إنا نسألك رضاك والفردوس الأعلى منْ الجنَّة
ونعوذ بك من سخطك والنَّار
آمين يا الله يا بر ويا رحيم
الإخوة و الأخوات : حفظكم الله تعالى ورعاكم
وأسعدكم في الدنيا والآخرة
آمين
تفضلوا معي وعلى بركة الله تعالى
مع
القصص النبويَّة في نفحاتٍ رمضانية
مع ما تيسر من فقه الصِّيام
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلّي وسلمْ وباركْ على سيدنا مُحَمَّدٍ
وعلى آله وأزواجه وذرّيته وأصحابه
وأخوانه من الأنبياء والصِّديقين والشُّهداء والصَّالحين
وعلى أهلِّ الجنَّة والملائكة أجمعين
كما تحبه وترضاه يا رب
آمين
………………………………………….. …………
فليستغفر لكم
عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ رضي الله عنه ، قَالَ : { كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ، إِذَا أَتَى عَلَيْهِ ، أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ ، سَأَلَهُمْ أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ : أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟؟؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ؟؟؟؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ ، فَبَرَأْتَ مِنْهُ ، إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟؟؟؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : لَكَ وَالِدَةٌ ؟؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ ، إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، َلهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ !!! ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ : أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ !!! ، فَاسْتَغْفِرْ لِي ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : أَيْنَ تُرِيدُ ؟؟؟ ، قَالَ : الْكُوفَةَ ، قَالَ : أَلَا أَكْتُبُ لَكَ ، إِلَى عَامِلِهَا ؟؟ ، قَالَ : أَكُونُ فِي غَبْرَاءِ النَّاسِ ، أَحَبُّ إِلَيَّ !!! ، قَالَ : فَلَمَّا كَانَ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، حَجَّ رَجُلٌ ، مِنْ أَشْرَافِهِمْ ، فَوَافَقَ عُمَرَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ أُوَيْسٍ ، قَالَ : تَرَكْتُهُ رَثَّ الْبَيْتِ ، قَلِيلَ الْمَتَاعِ !!! ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ، مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ ، مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ ، فَبَرَأَ مِنْهُ ، إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ ، فَإِنْ اسْتَطَعْتَ : أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ ، فَافْعَلْ ، فَأَتَى أُوَيْسًا ، فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ ، فَاسْتَغْفِرْ لِي !!! ، قَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : أَنْتَ أَحْدَثُ عَهْدًا بِسَفَرٍ صَالِحٍ فَاسْتَغْفِرْ لِي ، قَالَ : لَقِيتَ عُمَرَ ؟؟؟؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ ، فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ ، قَالَ أُسَيْرٌ : وَكَسَوْتُهُ بُرْدَةً ، فَكَانَ كُلَّمَا رَآهُ إِنْسَانٌ ، قَالَ : مِنْ أَيْنَ لِأُوَيْسٍ هَذِهِ الْبُرْدَةُ؟؟؟؟ }( رواه مسلمٌ ).
إيضاحات : – [ أمداد أهل اليمن : هم الجماعة الغزاة ، الذين يمدون جيوش الإسلام ، في الغزو واحدهم مدد ، غبراء الناس : أي ضعافهم وصعاليكهم وأخلاطهم الذين لا يؤبه لهم ، رث البيت : هو بمعنى قليل المتاع ، والرثاثة : والبذاذة : بمعنى واحد وهو حقارة المتاع وضيق العيش ، أقسم : حلف يمينا طمعا في كرم الله تعالى ، لأبره : لحقق له ، ما أقسم عليه ، ولأجاب طلبه ودعاءه ].
من عبر القصة : –
أ – الحديث فيه : معجزة غيبية، لسيدِّنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حيث أخبرهم ، عن العبد الصالح ، أويس ابن عامر ، وأخبر عن تفاصيل حياته وعن مكانته ، بالرغم من عدم لقائه به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وقد عاصر أويس سيدِّنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يلتقي به.
ب – التحري من أجل ، معرفة الشخص المطلوب.
ت – إستحباب لقاء أهلّ الصلاح ، وطلب الدُّعاء والاستغفار منهم.
ث – بيان جواز ، الدعاء وطلب الاستغفار ، من أهل الصلاح ، وإن كانوا أدنى منزلة .
ج – بيان فضيلة الاستغفار.
ح – فضل بر الأم.
خ – استجابة الله تعالى ، لأوليائه ، وسعة كرمه لهم.
د – أستغناء الصالحين بالله تعالى.
ذ – فضيلة التواضع ، وبساطة العيش.
إيضاحات : – [ أمداد أهل اليمن : هم الجماعة الغزاة ، الذين يمدون جيوش الإسلام ، في الغزو واحدهم مدد ، غبراء الناس : أي ضعافهم وصعاليكهم وأخلاطهم الذين لا يؤبه لهم ، رث البيت : هو بمعنى قليل المتاع ، والرثاثة : والبذاذة : بمعنى واحد وهو حقارة المتاع وضيق العيش ، أقسم : حلف يمينا طمعا في كرم الله تعالى ، لأبره : لحقق له ، ما أقسم عليه ، ولأجاب طلبه ودعاءه ].
من عبر القصة : –
أ – الحديث فيه : معجزة غيبية، لسيدِّنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حيث أخبرهم ، عن العبد الصالح ، أويس ابن عامر ، وأخبر عن تفاصيل حياته وعن مكانته ، بالرغم من عدم لقائه به صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وقد عاصر أويس سيدِّنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يلتقي به.
ب – التحري من أجل ، معرفة الشخص المطلوب.
ت – إستحباب لقاء أهلّ الصلاح ، وطلب الدُّعاء والاستغفار منهم.
ث – بيان جواز ، الدعاء وطلب الاستغفار ، من أهل الصلاح ، وإن كانوا أدنى منزلة .
ج – بيان فضيلة الاستغفار.
ح – فضل بر الأم.
خ – استجابة الله تعالى ، لأوليائه ، وسعة كرمه لهم.
د – أستغناء الصالحين بالله تعالى.
ذ – فضيلة التواضع ، وبساطة العيش.
………………………..………………………………….
السؤال(45):ما حكم صوم من أسقطت جنينها في رمضان وخرج منها الدم؟
شحاتة صقر
الجواب:إذا أسقطت جنيناً تبين فيه خلق إنسان؛فإن الدم يكون دم نفاس تترك لأجله الصوم والصلاة؛وإذا لم يتبين في الجنين خلق إنسان فإنه يكون دم فساد لا دم نفاس؛فلا يمنع الصوم ولا الصلاة؛فالواجب عليها أن تصلي وتصوم.
السؤال(46):بعض النساء تظن أنها إذا حاضت بعد غروب الشمس وقبل صلاة العشاء؛فإن صيامها ذلك اليوم باطل؛فهل هذا صحيح؟
الجواب:هذا خطأ؛والصحيح أن المرأة الصائمة إذا غربت عليها شمس ذلك اليوم وهي طاهر؛فإن صيامها صحيح وإن حاضت قبل صلاة العشاء؛لأن تمام اليوم يكون بغروب شمسه.
السؤال(46):بعض النساء تظن أنها إذا حاضت بعد غروب الشمس وقبل صلاة العشاء؛فإن صيامها ذلك اليوم باطل؛فهل هذا صحيح؟
الجواب:هذا خطأ؛والصحيح أن المرأة الصائمة إذا غربت عليها شمس ذلك اليوم وهي طاهر؛فإن صيامها صحيح وإن حاضت قبل صلاة العشاء؛لأن تمام اليوم يكون بغروب شمسه.
………………………………………….. ………………………………
المصادر
أولا :
كتاب دروسٌ وعبرٌ منْ صحيحِ القَصصِ النَّبويِّ
جمع وترتيب
شحاتة صقر
ثانيا :
كتاب الصيام سؤال وجواب
المؤلف
سالم العجمي
بارك الله فيك
مواضيعك
دائما مفيدة
يسعدني كثير تصفحها
الله يسعدك دنيا و اخرة
نفع الله بك و أثابك
في ميزان حسناتك
تحياتي
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايش غريب
بارك الله فيك
بارك الله فيك
مواضيعك
دائما مفيدة
يسعدني كثير تصفحها
الله يسعدك دنيا و اخرة
نفع الله بك و أثابك
في ميزان حسناتك
تحياتي
آمين ولكم بمثله ومن الكريم الزيادة
ورمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشه المؤمنة
رمضان
مبارك
اللهم بلغهم وبلغنا وجميع المسلمين رمضانات
آمين
اللهم أجعلنا والمسلمين جميعا
من عتقائك من النيران
من عتقاء شهر رمضان
من عتقاء ليلة القدر
اللهم لا تنسينا ذكرك
ولا تكشف عنا سترك
ولا تأمنا ****
اللهُمَّ : أحفظهم وثبتهم وأسعدهم وعلمهم وبارك في أعمارهم واختم لهم بالايمان والإسلام
آمين
وشكراً لمروركم وتقبلوا فائق احترامي وتقديري
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته