قال الرسول الآعظم محمد ( صلى الله عليه واله ): (( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته )) .
انطلاقآ من هذه المفاهيم التي الزمنا بها القرآن والرسول ( صلى الله عليه واله ) ، نقول بأن كل شخص في هذه الحياة لديه مسؤليات عليه ادائها على اتم وجه والا سوف يكون محاسب امام الله ورسوله عن أي تقصير صغيرآ كان او كبير .
وعليه نقول بأن في هذا العصر المسؤل الآول عن كل دولة هو المنصب الاعلى فيها وهو ما يسمى (( رئيس الوزراء )) لآن الوزارات كلها تحت سلطته وتعمل بأوامره وتو جيهاته ، وبذلك يكون مسؤل عن أي مظلومية تقع على الشعب صغيرة كانت او كبيرة .
والان وفي العراق رئيس الوزراء منذ اربع سنين والى الان هو نوري المالكي ، لذلك فأنه المسؤل الآول عن كل ما حدث ويحدث على العراق وشعبه من ظلم وظيم وفقروسرقة اموال والثروات ومصادرة اراضي عراقية والفتن والطائفية وقتل وتفجيرات دموية …….. الخ كل ذلك مسؤل عنه ، لذلك فهو امام خيارين :
الآول : ان يبقى في الحكم ويتحمل مسؤلية كل ما يجري على العراق وشعبه .
الثاني : ان يظهر امام الناس ويعلن استقالته وعدم قدرته على ادارة امر البلاد والعباد ، ويفسح المجال لجهة وطنية نزيه تعمل باخلاص يوفقها الله لآدارة شؤن الناس على اتم وجه .
وفيما يخص عنوان الموضوع الذي طرحته اقول :
ان التفجيرات التي حدثت يوم الخميس على زوار ابي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) والتي راح ضحيتها اثنان وخمسون شهيدآ ومئات الجرحى ، هي قائمة جديدة من قتلى ويتامى وارامل هذا الشعب التي تضاف الى القوائم السابقة والتي تحمل ويتحمل مسؤليتها الفئات الآتية :
الفئة الاولى : المالكي وحزبه وعناصر حكومته ، فهاولاء بسبب فسادهم وافسادهم وسوء ادارتهم ، فتحوا فجوات واسعة تمكن من خلالها الظلمة بجعل العراق فريسة ينتهشون ثرواته وتاريخه ويبطشون بآبنائه .
الفئة الثانية : المؤيدين والمؤازرين للمالكي وحكومته الفاشلين ، وكذلك الساكتين عنهم والراضين بفعلهم ، فهاولاء هم من مكن المالكي وحكومته الظالمين الفاسدين الفاشلين من التسلط على العراق ومقدراته وحاضره ومستقبله عبر الآنتخابات او غيرها من طرق المؤازرة ……… .
الفئة الثالثة : اعداء العراق من تكفيرين وبعثيين وموساد اسرائيلية ومخابرات اقليمية ودولية وعلى رأسهم السي أي أي الآمريكية ، وهاولاء تمكنوا من النيل من العراق وشعبه بسبب الفئة الآولى والثانية ، والا لو كانو قد اصطدموا بجهات وطنية مخلصة تحكم العراق ما تمكنوا من التغلغل في جسد العراق وبث السموم فيه .
واخيرآ اوجه نصيحتي لكل الذين انخدعوا بالماكي وعناصر حكومته الظلمة ، ان يتبرئوا منهم وان يثوروا ضدهم كما ثار الشعب التونسي وانتصر لكرامته وحاضره ومستقبله ، واذا لم تثورا ضدهم وتكشفوا للعالم زيفهم وفشلهم ونفاقهم فأنكم تكونون اما نتيجتين مأساويتين :
النتيجة الاولى : خسران الأخرة والجنة والرضوان ، ودخول جهنم مع فرعون وهامان .
النتيجة الثانية : خسران الدنيا واستمرار الويلات والمآسي والظلم والظيم على العراق وشعبه .
واخيرآ فالنذكر انفسنا بقوله تعالى (( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ))
.ويهديهم على شعوبهم وعلى انفسهم
وان يتبعوا الحق والعدل وان يراعو مصالح شعوبهم
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
اخوك احمد
الى متى ستبقون ألعوبه في يد الساسه والسياسه وتصدقون قول الطغات بأن تكفيرين وراء التفجيرات التي تحدث على أرض العراق
وتقصدون أهل السنه والجماعه بهذه الأقوال
والله لا يوجد تكفيريين في العراق إلا أحزاب إيران وأحزاب أمريكا والصهاينه
فالسني يعرف الله جيدا ويتقيه وهؤلاء لا يعرفون الله ولم يتقوه
حبيبي السبب وراء التفجير هو زرع الفتنه والفرقه التي تستخف في عقولكم وتسمح
لهؤلاء بمزيد من السيطره والتغطرس
وقد بانت لعبتهم فهم مهدوا بعملهم هذا الى السماح لإيران بعمل عقود شركات أمنيه خاصه
لحماية الزائرين الإيرانيين بذريعة الخطر على زائريهم وهذا السبب الظاهر وأما المخفي
فهو تواجد معسكرات للحرس الثوري الإيراني الذي سوف يحتل العراق إحتلالا تاما
ويحمي المصالح الإستعماريه الإيرانيه في نهب خيرات العراق وقتل شرفاء العراق
تحت السطوه الملاليه الإيرانيه ويتيح لهم قيام دولة الفرس التي سوف تتحكم في مصائركم
وتجعلكم عبيد لديها وتسومكم سوء العذاب وتهلك الحرث والنسل
أفيقوا ولا تنخدعوا بإسم الدين والطائفه أي دين وطائفه التي تريق الدماء وتهتك الأعراض
وتجعلكم عبيدا لأشخاص بعد أن جاء الإسلام وحرر الرقاب وجعل العباده لله وحده لا شريك له
إتقوا الله في انفسكم وأنيبوا الى الله وإجعلوا القرآن وسنة الحبيب منهجكم ومردكم وحكمك
فلا معصوم بعد الأنبياء والرسل .
كيف بالله يأمر المسلم بعبادته ويعبده لأشخاص
فمن يقول لك إفعل كذا وهذا حلال وذاك حرام قل له أعطني دليلا من القران أو السنه بالنص الصريح .